طيوب البراح

ذنوبٌ خفية

آية خالد

من أعمال الفنان التشكيلي "محمد بن لأمين"
من أعمال الفنان التشكيلي “محمد بن لأمين”

ما ذنب النفس إنها قادرة على جذب كبائر العراقيل خلف أساور الشفاء !

شفاء النفس: كلمة ساذجة تأخذها هراء القلوب وكأنها أضحوكة بشرية نهون بها على نفوسنا، لنترك أثراً طيبا بيننا. شفاء النفس ليس إلا جمالية نفسية تتمحور خلف اجتياز البشر لنقطة البداية بداية الحديث والمشاعر واللقاء والتوافق والتجاذب!

شيء يأتي مبكرا أو متأخرا، ولكنه يتركز حول أنين القلب ويعالج الثغرات النصفية بشفاء بسيط جدا.

الذنب ذنب الهواء عندما يباعد الخوف من قلوبنا، ذنب الحياة عند تلاشى أجسادنا، لا نتشافى وقتها بل نترك إثر الهدم داخلنا و نبعد السلام من ذنوب قلوبنا.

التعلق يهدم رغبة النفس للحياة، يأخذنا لنقطة النهاية دائما. يمنع البدايات من البدء من جديد، ويصرف مشاعر التعايش داخلنا!

التعلق مُفسد للعقل قبل القلب.. يا الله يالهذا الشعور المبطن بمشاعر فشل وخوف و ألم !

نحن أشخاص مُسيرون وليس مُخيرون.. مشاعرنا مسيرة، قلوبنا كذلك، حياتنا تختار الفرص دائما.. قد تصبح أوقاتنا ممتلئة بأفكار التحيز بين المشاعر والتجربة، قد نهمل الواقع فقط لندرك اننا نجتاز اللا واقع و نتجرأ لإدخال العراقيل لحياتنا وكأننا لا نعرف كيف نبدأ دائما!

لماذا نبدأ؟

قد تكون قصص لم تنتهي أو نهايات تحتاج البداية من جديد؛ قد تكون النهايات غير ملائمة لهذا الاجتياح الفكري من التقبل والعدم .

العدمية والحتمية ليستا غلا مطافا بعيد الاجل لبعض الاشخاص غير القادرين على الحفاظ على مشاعرهم داخل القصص الوهمية. القصص الحقيقة تكون بمشاعر ابدية وليست حتمية .لهذا ندفع الخوض دائما ولو لم نكن قادرين ولكننا نترك اثر لمن يهمه الامر !

– عقدنا فتعاقدنا

– جذبنا فتجاذبنا

– اهملنا فافلتنا

– عتبنا وتعايشنا

– اغلبنا فادركنا

– صدمنا فتصادمنا

– سيرنا فاخترنا

– خيرنا فتلاشينا

– شبكنا فتعاهدنا

فسلام عليكم وعلى ما في قلوبكم لنا .

مقالات ذات علاقة

المُفكر

المشرف العام

مَدَّ

المشرف العام

بعد الوداع

المشرف العام

اترك تعليق