آمنة محمد على الأوجلي

على أعتاب الأرق
سوسنة يعتنقها الحنين…
ناسكة على لوح
الوجع…
مؤرجحة بأشرعة
اتجاهاته…
وغياهب تضاريسه..
رعدا
ينثرها قيثارة مهملة
ريانة بعينين لوزيتين مراوغتين
ترديها سرابا..
مغيب لا نافذة له
متداعية في براثن شغبه
تتجلى فاقة
أمطاره
يا هزار آذار
لألف عام يظل
يرهقني الدوار..
وتيهك بوصلتي…