حوارات

علي الحبيب بوخريص: أنني مقتنع بأن السياسة في معناها الراشد تصلح ولا تفسد!!

الكاتب علي الحبيب بوخريص

لا حدود للأفكار والنظريات التي تسعى إلى تقديم حلول للإنسانية، في محاولة لمعالجة ما تعانيه من مشاكل واضرابات، إن أن الجانب التطبيقي للنظرية يظل هو الأهم، والذي يميز فكرة أو نظرية عن الأخرى، في قدرتها على إفادة الإنسان والمجتمع.

نظرية الاتزانية، هو عنوان كتاب يقترح نظرية تحاول أن تكون منهجا للحياة باعتماد مبدأ التوازن، وهنا نتوقف مع الكاتب “علي الحبيب بوخريص” صاحب الكتاب والنظرية، في محاول للوقف على كل ما يتعلق بالاتزانية وأهميتها للمجتمع، خاصة المجتمع الليبي.

الجدير بالذكر إن الكتاب صدر عن دار يسطرون، بجمهورية مصر العربية، وسيكون ضمن منشورات الدار التي تشارك حاليا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

> هل لموضوع الكتاب علاقة بالأوضاع التي تعيشها ليبيا؟

أجل، علاقة وطيدة وحقيقة.. له علاقة بالأوضاع التي تعيشها ليبيا والمجتمع الدولي ككل، ذلك أن الوضع الحالي لوطننا العزيز ليبيا ليس بمنأى عن الوضع الحالي للمجتمع الدولي والتجاذبات الحاصلة فيه بين المطالبين بنظام العالم متعدد الأقطاب الدولية والمطالبين باستمرار نظام العالم أحادي القطبية الدولية الذي كان سائدا ومهيمنا في السياسة الدولية نهاية القرن العشرين، إن التعددية القطبية المتوازنة تهدف إلى توازن القوى الدولية وسيادة التوازن في علاقات الدول والاتحادات الدولية ببعضها البعض  وانتهاء مبدأ الهيمنة الدولية والتبعية والاستعمار الأمر الذي يحفظ الأمن والسلم الدوليين ويعزز استقلال الدول الحقيقي وسيادة شعوبها على أراضيها واقتصاداتها وينهي الصراعات الحاصلة في الأصعدة المحلية لدول العالم كونها محض انعكاس للصراع العالمي الرئيسي آنف الذكر، لقد بدأت تنتهي معالم النظام العالمي أحادي القطبية الدولية منذ مطلع القرن الواحد والعشرين وصوت مطلب التوازن والاتزان كان موجودا في القرن الفائت وفي كل وقت ولكنه لم يكن مسموعا ولم يكن مؤطرا كفكر عام عملي يمكن تطبيقه على كافة الأصعدة، وحدثت الحروب العالمية الأولى والثانية ونتائجها على الأصعدة الدولية والمحلية للمجتمع الدولي ككل، إنما اليوم امتداد الأمس وغدا امتداد اليوم، الحاضر متصل، فليستفيد العالم من أخطاء وصواب الماضي القريب والواقع الحالي معالجة للحاضر واستشرافا للمستقبل على الأصعدة الدولية والمحلية، العالم اليوم يتجه إلى الاتزانية في العلاقات الدولية والمحلية على حد سواء ونظام العالم أحادي القطبية بدأ يقتنع بذلك تدريجيا ويجري التحول التدريجي بحرص شديد لتقلص مصالحه أمام الصالح العام لجميع الدول في ظل سيادة توازن القوى الدولية في علاقاتها ببعضها البعض وانتهاء الهيمنة والتبعية ومرامي الاستعمار وذلك ما يجنب العالم احتدام الصراع على الأصعدة الدولية والمحلية على حد سواء كلما ساد مفهوم الاعتدال والتوازن والاتزان في العلاقات الدولية أكثر فأكثر،  ويمكنك أن تشاهد هذا التحول العالمي التدريجي نحو التوازن بنظرة تأمل وتفكر في القوى الدولية الفاعلة في الشأن الليبي على سبيل المثال لا الحصر كيف كانت تتعامل هذه القوى تجاه بعضها البعض بحدية مع هذا الملف وكيف آلت إلى التوازن التدريجي بسبب صوت الشعب العميق وضميره الجمعي المناهض للتطرف والهيمنة والتبعية ومرامي الاستعمار والمريد للوحدة والأمن والاستقرار في ضوء الاعتدال والتوازن والاتزان على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية وهذا سيتجلى بإذن الله وفضله في الأوضاع التي تعيشها ليبيا أكثر كلما وقفت المكونات السياسية الداخلية أيضا – المحسوبة منها على النظام العالمي أحادي القطبية والهيمنة والتبعية والاستعمار – وقفة مراجعة واستدراك لأخطائها على كافة الأصعدة تدريجيا وتعزيز مصالح الشعب ومؤسساته فوق أية مصالح أخرى، والالتفات الحقيقي إلى صوت الشعب وعقله وضميره الجمعي وترجيحه على أصوات المصالح الخارجية أيا كان انتماؤها، وإرساء المصالحة الوطنية عبر السلطة القضائية وأعيان ومشائخ القبائل الليبية الفاضلة أي بالقانون والعرف معا في آن تتحقق المصالحة الوطنية ويزداد تعزيز الوحدة الاجتماعية للشعب الليبي الفاضل والتي بفضل الله لازالت متماسكة والوحدة الاجتماعية هي الضامن الرئيسي لوحدة الدولة ومؤسساتها السيادية فالشعب مصدر السلطات،  وها نحن اليوم نمضي جميعا بفضل الله إلى المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسات السيادية تدريجيا ونيل الشعب لاستحقاقه الأصيل الدستوري والانتخابي القادم في ديسمبر 2021 ف ليقرر الشعب دستوره ورئيسه ونوابه ويتلاشى مرض العصر المتمثل في التطرف والإفراط والتفريط في كل شيء وتتلاشى الولاءات الخارجية بالداخل ومرامي أية استعمار أو هيمنة خارجية بالداخل على وجه العموم وليبيا لن تكون إلا للليبيين نابذين للتطرف والإفراط والتفريط في كل شيء ونابذين لمبدأ الهيمنة الدولية والتبعية والاستعمار، وتتكامل المنافع للصالح العام وتتعاطل المضار عنه على الدوام تدريجيا بالوحدة وتوحيد الجهود نحو تحقيق ما فيه الخير للصالح العام على كافة الأصعدة والله ولي التوفيق.

> هل تحاول من خلال الكتاب، المساهمة في إصلاح ما أفسدته السياسة؟

بالتأكيد، وأضيف كلمة المضطربة بعد كلمة السياسة في سؤالك، ذلك أنني مقتنع بأن السياسة في معناها الراشد تصلح ولا تفسد، والسياسة المتزنة من وجهة نظر الاتزانية تحقيق أقصى المنافع للصالح العام بأدنى المضار على الدوام باعتدال وتوازن واتزان دون إفراط أو تفريط بإتقان قدر الاستطاعة والإمكان، لذلك فإن السياسة المتزنة هي أحد أهم مواضيع الكتاب، لأن ما رأيناه من سياسة مفسدة حقيقة –إلا ما رحم ربي بطبيعة الحال– هي سياسة مضطربة مبنية على المادة وغير مبنية على المعنى، ثم إن صراع المكونات السياسية  غير المتوافقة على ثوابت مشتركة فيما بينها جعل الاختلاف فيما بينها اختلافا غير طبيعي إضافة إلى تمايزها وتنافسها ماديا عبر مصادر تمويلها أظهر افتقارها إلى المعنى وعدم استقرائها لعقل الشعب الجمعي الليبي العربي المسلم وتطلعاته الحقيقية وبالتالي فقد أنتج صراعها على السلطة سياسة مضطربة مهدرة للإمكانيات وغير واعية بمتطلبات وتحديات الحاضر والمستقبل للشعب ومؤسساته على حد سواء وغير محددة لأولويات العمل عليهما، إن السياسة المتزنة وعي يسبق الممكن ويقومه، فقبل أن تكون السياسة فنا للمكن هي وعي بتوظيفه في محله الصحيح، الوعي يسبق المادة ويقومها، والمادة تتبع الوعي والوعي لا يتبع المادة بتاتا، ويكون ذلك بعد دراسة مستفيضة ووعي بمتطلبات وتحديات الحاضر والمستقبل للشعب ومؤسساته وتحديد أولويات العمل عليهما، أولويات التكامل لمتطلبات واحتياجات الشعب ومؤسساته بتيسير الضروري والأساسي فالتحسيني والتكميلي فتتكامل المنافع للصالح العام تدريجيا، وأولويات التعاطل للتحديات والعراقيل التي تواجه الشعب ومؤسساته بتقليل الأسوأ فالسيء فتتعاطل المضار عن الصالح العام تدريجيا، والعمل السياسي المتزن في ضوء الوعي بما للسلطات والشعب والمؤسسات وما على السلطات والشعب والمؤسسات، وتعزيز المراجعة والاستدراك والتصالح والتسامح والتقابل والتعارف والاجتماع والتحاور والتشاور والتوافق على ما فيه الخير للصالح العام، والاعتدال بالتوسط بين كافة الأصعدة المعمول عليها والتوازن بتوزيع الجهد بالتساوي على كافة الأصعدة المعمول عليها والاتزان بإعطاء كل شيء قيمته دون زيادة أو نقصان والموازنة المستمرة لترجيح المنافع ودفع المضار قبل إصدار القرارات في كل صعيد من الأصعدة المعمول عليها والتعاون والتضامن والوحدة وتوحيد الجهود نحو تكامل المنافع للصالح العام وتعاطل المضار عنه على الدوام وفقا للمهام المناطة بالجميع في شتى مجالات الأعمال على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية تحقيقا لما فيه الخير للصالح العام وفق ميزان سليم باعتدال وتوازن واتزان دون إفراط أو تفريط بإتقان قدر الاستطاعة والإمكان والله ولي التوفيق.

كتاب نظرية الاتزانية

> كيف جاءت فكرة الكتاب، أو فكرة النظرية الاتزانية؟

قال تعالى: (وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَان) [آية٩:سورة الرحمن]، وقال صلى الله عليه وسلم: (اتَّزِن وَأَرْجِح) [أبوهريرة:المعجم الأوسط:٦/٣٦٩]، من هنا جاءت فكرة نظرية الاتزانية الفكرية، الأساس الذي بنيت عليه والمنطلق الذي انطلقت منه، الأساس قيمة من الثوابت والفكر اجتهاد من المتغيرات، نظرية الاتزانية نظرية فكرية عربية مبنية على قيمة من قيم دين الإسلام الحنيف والتي لا فضل لأحد فيها على العرب المسلمين بعد الله ذو الفضل العظيم غير قدوتهم القائد النبيل محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله ورحمته للعالمين.

> ما هي نظرية الاتزانية؟  علام تقوم؟ وهل تراها مجدية؟

نظرية الاتزانية فكر عام ضد التطرف والإفراط والتفريط في كل شيء وضد مبدأ الهيمنة الدولية والتبعية والاستعمار، يقوم على الموازنة المستمرة قبل إصدار القرار تكاملا للمنافع وتعاطلا للمضار تجاه الصالح العام على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية تحقيقا لما فيه الخير للصالح العام وفق ميزان سليم معا في آن باعتدال وتوازن واتزان دون إفراط أو تفريط بإتقان قدر الاستطاعة والإمكان والله ولي التوفيق، أما عن الشق الأخير لسؤالك فبطبيعة الحال أراها مجدية فهي استقراء للعقل الجمعي والتفات حقيقي لنداءات الضمير الجمعي ولم أوظف فيها الأنا المجزئة بتاتا، واستقراء لمتطلبات وتحديات الحاضر والمستقبل وتصورات للعمل عليهما، أتت من صلب الاستفادة من أخطاء الماضي القريب وصوابه وقراءة الواقع والاستفادة من أخطائه وصوابه معالجة للحاضر واستشرافا للمستقبل، تأملا وتفكرا وتدبرا وإعمالا للعقل في ضوء النقل معا في آن باعتدال وتوازن واتزان دون إفراط أو تفريط بإتقان قدر الاستطاعة والإمكان، نظرية فكرية عامة تحمل رسالة ورؤية ووجهات نظر وتصورات مطروحة غير مفروضة وأحترم كافة وجهات النظر المتوافقة والمختلفة المطروحة غير المفروضة، على حد سواء.

> ما هي آفاق تطبيقها عملياً؟

نظرية الاتزانية الفكرية -عمليا- هي عملية موازنة مستمرة لترجيح المنافع ودفع المضار وتحصيل أقصى نفع وأدنى ضرر في كافة قراراتنا العامة والخاصة على حد سواء تحقيقا لما فيه الخير للصالح العام على كافة الأصعدة وفق ميزان سليم معا في آن باعتدال وتوازن واتزان دون إفراط أو تفريط بإتقان قدر الاستطاعة والإمكان.  وبالتالي فهي نظرية فكرية عامة عملية، معنية بالقرار بالدرجة الأولى، وآليتها بإيجاز تكمن في تكامل المنافع وتعاطل المضار تجاه الصالح العام بالموازنة المستمرة قبل إصدار أي قرار على الدوام، في جميع الأصعدة، ولقد وضعت في الكتاب تصورات تطبيقها على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، ببساطة لم تألف التعقيد، ذلك أن الذي لا يبسط طرح الأمور التي تراءت له في وعيه لم يفهم الأمور التي يطرحها بعد، وآمل أن يجد القراء الأفاضل والمهتمون بالشأن العام على كافة الأصعدة النفع في الرؤية والقناعات والأفكار ووجهات النظر والآراء والتصورات المطروحة في مواضيع الكتاب.

> هل ترى إن مجتمعنا الليبي، بما يحمل من أعباء، سيتقبل مثل هذا الطرح؟

الكتاب أتى من عمق مجتمعنا الليبي الفاضل وعقله الجمعي ونداءات ضميره ولم يأتي من الخارج، ولو لم يكن هناك أعباء على عاتقنا جميعا لما فكرنا في تخفيف الأعباء، ومجتمعنا الليبي الفاضل اليوم يعيش حالة وعي غير مسبوق، لقد ولدت وتربيت وقرأت وتعلمت وعملت وترعرعت في هذا الوطن العزيز وشعبه الصبور، لاسيما أنني أعيش حياتي اليومية بينهم كل يوم، إنني من عمق الكادحين والأزمات التي مر بها شعبنا الفاضل ولدت لديه وعي ومعرفة من عمق التجربة والتجربة خير برهان، والمعرفة التي تولد من التجربة عملية تطبيقية بامتياز غير التي تولد من الترف وأوقات الفراغ أو تلك التي تأتي من الخارج ويتم محاولات إسقاطها على الوضع بالداخل، وكلي فخر أنني من هذا الوطن وهذا الشعب، وكمؤلف لهذا الكتاب الذي كان خلاصة فكري الذي شرعت في تأليفه بفضل الله وتوفيقه بدءا من عام 2012 ف عبر نشر المقالات الفكرية للصالح العام في عديد الصحف المحلية والدولية الفاضلة إلى غاية تاريخ صدور الكتاب عام 2021ف أقول أنني لازلت منهم ومن الكادحين ولأجلهم، ولم أرتفع بهذا الكتاب عليهم إنما ازددت قربا منهم، أعباؤنا واحدة وصوت الشعب اليوم وعقله وضميره الجمعي أصبح مدويا من العمق نحو تحقيق ما فيه الخير للصالح العام على كافة الأصعدة والله ولي التوفيق.

اقرأ للكاتب: الحاجات الإنسانية والاتزانية الاقتصادية

> لماذا طبعت الكتاب خارج ليبيا؟

الطبعة الأولى عن دار يسطرون للنشر والتوزيع بجمهورية مصر العربية لحرفية الدار ولاقتراب موعد معرض القاهرة الدولي للكتاب يوم 30/6/2021 ف ووددت المشاركة به في المعرض بعد عرضه على دار النشر ذات المكانة بين دور النشر في الوطن العربي لقربها من المؤلفين والقراء والحمدلله وفقت في ذلك ولله الفضل، وتحصل الكتاب على  رقم الإيداع القومي والترقيم الدولي وتمت طباعته في مصر الكنانة والكمية جاهزة للمعرض الذي يبدأ في نهاية شهر يونيو الحالي إن شاء الله وسيعرض الكتاب للقراء الأفاضل من كافة الدول في الجناح الخاص بالدار في معرض القاهرة الدولي للكتاب صالة ٢ B49 إلى غاية منتصف شهر 7/2021 ف، وبعد المعرض هناك شحن لكمية طلبتها لمكتباتنا في ليبيا العزيزة وكمية الطبعة الأولى حقيقة محدودة وإن شاء الله ستكون هناك طبعة ثانية في ليبيا متى ما سنحت الفرصة مع دور نشرنا في الداخل بإذن الله، ذلك أنني أنوي طرحه بعد الانتهاء من المعرض على وزارة الثقافة والتنمية المعرفية ودور النشر في وطننا العزيز ليبيا لغرض النشر والنفع العام للقراء الأفاضل والمهتمين بالشأن العام على كافة أصعدته.

> ما الرسالة التي تريد قولها في ختام هذا اللقاء؟

مَعًا ضد التطرف والإفراط والتفريط في كل شيء، مَعًا ضد مرامي الهيمنة والتبعية والاستعمار، مَعًا نحو المراجعة والاستدراك والتصالح والتسامح والتقابل والتعارف والاجتماع والتحاور والتشاور والتوافق على ما فيه الخير للصالح العام، معا نحو الاعتدال والتوسط بين كافة الأصعدة المعمول عليها، معا نحو التوازن وتوزيع الجهد بالتساوي على كافة الأصعدة المعمول عليها، معا نحو الاتزان وإعطاء كل شيء قيمته دون زيادة أو نقصان في كل صعيدٍ من الأصعدة المعمول عليها، معا نحو الموازنة المستمرة لترجيح المنافع ودفع المضار وتحصيل أقصى نفع وأدنى ضرر في كافة قراراتنا العامة والخاصة على حد سواء وفق ميزانٍ سليمٍ دون إفراط أو تفريط في كل شيء، معا نحو التعاون والتضامن والوحدة وتوحيد الجهود نحو تكامل المنافع للصالح العام وتعاطل المضار عنه على الدوام وفقًا لمهامنا المناطة بنا في شتى مجالات أعمالنا على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية تحقيقًا لما فيه الخير للصالح العام خالصًا لوجه الله الكريم وابتغاءً لمرضاته والله ولي التوفيق.

وختاما،،، أشكركم على إتاحة الفرصة للتعريف بالكتاب، كلل الله جهودكم بالنجاح والتقدم والإزدهار على كافة الأصعدة إثراءا للشأن الثقافي والمعرفي محليا ودوليا ووفق الله الجميع لما فيه تحقيق الخير للصالح العام، دمتم بخير وكافة القراء الأفاضل، حفظ الله ليبيا وأهلها من كل سوء وجعل بلدنا آمنا مستقرا وسائر بلاد المسلمين، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مقالات ذات علاقة

حوار مع الشاعرة سميرة البوزيدي

المشرف العام

خلود الفلاح: ملتقى المبدعات محاولة لتأكيد خروج ليبيا إلى زمن الحرية

المشرف العام

شكري الميدي آجي: “توقف نمو” بداية تشكل أسلوبي الكتابي!

حنان كابو

اترك تعليق