الروائي إبراهيم الكوني (الصورة: عن ليبيا المستقبل)
حوارات

إبراهيم الكوني: أبحث عن الأسطورة لكي تخلقني

سلمان كاصد – صحيفة الاتحاد.

الروائي إبراهيم الكوني.
الروائي إبراهيم الكوني.
الصورة: عن ليبيا المستقبل.

إبراهيم الكوني خالق يوتوبيا، في ”تينبكتو” بدأ يضع الأحجار فوق بعضها وينحت السلالم التي تقوده الى حافة النجوم المتلألئة في ”تينبكتو” تبكي النساء حرقة وتتسيد الذكورة في ”تينبكتو” يشعر الرائي ان العالم، العالم كله قد ولد من رحم الحكاية.

في ”ماكاندو” بنى ماركيز عوالم ارسولا المعذبة فشيد لها حصنا من ورق ابطالها الكلمات.. وعند ”تينبكتو” بنى الكوني عوالم أسوف في نزيف الحجر.

في هذا الحوار نقترب من الكوني في كل تجلياته من ثقافته وفنه الذي خلقه من الحجر من حكاياته التي لم يقتنصها إلا صياد ماهر، تلاعب بالحكاية وركب الكلمات فأعطاها بريقا.. في هذا الحوار نقترب من الكوني الذي نال اخيرا جائزة الشيخ زايد للكتاب عن روايته ”نداء ما كان بعيداً”.

؟ كيف ترى إنجازك الروائي، هل ثمة شيء لم يُقل بعد عن عالمك الأثير: الصحراء؟

؟؟ الإنجاز الروائي دائماً رحلة لم تكتمل إذا اعتبرنا أن الرواية ما هي إلا الرديف المجازي للحياة برمّتها، وهو ما يعني أن سفر الأسفار هذا لا يكتمل بطبيعته إلا بانتهاء مغامرة الحياة، ولهذا لا أستطيع أن أبيح لنفسي الظن بأني قلت كل شيء عن مبدأ أطلقت أنت نفسك عليه اسم ”العالم”، ذلك أن الصحراء إذا كانت ليست مجرد صحراء، ولكنها القرين الحميم للوجود بأسره، فالطبيعي أن تتناءئ وتتمدد بلا نهاية، لأن الوجود علاوة على أنه لغز، فهو عمق بلا قاع، أي أن الصحراء لم تكن في أعمالي مجرد مكان، ولكنها كانت منذ البدء، استعارة للمكان، أنها الروح الضائعة للمكان، أو فلنقل إنها ظل مكان. المكان الذي راق له أن يهجر المكان. وهو ما حق لي أن أسميه ميتافيزيقا المكان. والبعد الميتافيزيقي هو المبدأ المفقود، وهو المبدأ الأكثر ثراء لهذا السبب بالذات. ولو لم تكن الميتافيزيقا الركن الأثرى في صفقة الوجود في مقابل الطبيعة، أو فلنقل الظاهرة، لما أفلح عقل مثل ”كانط” في النهل من ينبوعها على ذلك النحو الذي صيّره إماماً للفلسفة الحديثة كلها. هذا عن الصحراء كمادة لها حضور في الطبيعة. أما عن علاقتي بهذه القارة فأقول إن الوعي بالمسؤولية الإبداعية كرسالة ينفي مفهوم الإنجاز الذي تتحدث عنه، سيما إذا أكدنا على حقيقة الصحراء كموضوع مغترب في الأدب العالمي، ولم يسبق له اقتحام الآداب برموزه وتاريخه وسلالاته وقيمه الروحية إلا في أعمالي الروائية والتأملية والفلسفية. فهل يستطيع صاحب رسالة أن يقول اللهم أني بلغت قبل أن توافيه المنية؟

عوالم مضيئة

؟ هناك علاقات تناصية داخل أعمالك، عوالم مضيئة في كل عمل جديد، خلقت تنويعات متعددة على عالم واحد. كيف تنظر الى هذا التعدد في الواحد؟

؟؟ يقال إن المبدع الحقيقي لا يبدع في الواقع سوى عمل مركزي واحد، وما التعدد سوى التسلل عبر زوايا مختلفة لدعم كيان هذا العمل المركزي الواحد، ولكن المفارقة تكمن في ضرورة هذه الزوايا، لأنها بمثابة تفاصيل لا غنى عنها في نسيج التكوين، أو في صنع نسيج التكوين بالأصح. وأعتقد أن الطبيعة الجدلية للغز الوجود هي التي تفترض هذه الحيل، بل تشترطها. وتكريس الأجناس الأدبية المجبولة بروح جمالية، أو سربلة متون السرد بعناصر الشعر، ليست مجرد تقنية، ولكنها تستعير دور الناموس في تأسيس الكيان.

؟ اشتغلت في أعمالك على ما هو محلي، التربة المحلية، هل ترى أن الخصوصية هي السبيل للعالمية؟

؟؟ كيف لا يستنطق المبدع ”المحلي” إذا كان مشدوداً الى مسقط الرأس بالحبل السري؟ ألم تبرهن التجربة على كمون المتناهي في الكبر داخل قمقم المتناهي في الصغر؟ ألن يعني هذا أن حقيقة العالم إنما تتخفى في براءة ركن العالم كما تتستر حقيقة الكون في الذرّة، أو كما تتوارى حقيقة الوجود في مجاهل العدم؟ أعني هل بوسع المبدع أن يؤسس أسطورته عن العالم الأكبر الذي يجهله إذا لم يفلح في استجواب مسقط الرأس الذي تخلله؟ وصية تولستوي الشهيرة تقول إننا يجب أن نكتب عما نعرف، ونحن لن نعرف العالم، ولن نفلح في إقناع العالم بمعرفتنا للعالم، ما لم نعرف أنفسنا، أي أن وصية تولستوي هنا صياغة أخرى لوصية معبد دلفي الأقدم عهداً (المنسوبة لسقراط عادة) والقائلة: ”اعرف نفسك!”.

حكاية الأسطورة

؟ هل تخلق حكايتك الأسطورية، أم الرواية هي التي تقودك للأسطورة؟

؟؟ ما دامت اللغة هي التي تتكلمنا لا نحن من يتكلم اللغة كما يقول هايدجر، فالطبيعي أن تكون الأسطورة هي التي تخلقني لا أنا من يخلق الأسطورة. وهو ما يعني أن الأسطرة ليست شرط الإبداع فحسب (كما يعلّم أرسطو)، ولكن الأسطرة شرط الحياة أيضاً، ولولا روح الأسطرة هذه لما استطاعت الإلياذة أن تكون مصدر ديانات قدماء اليونانيين، بل وحقيقة العبقرية اليونانية. كما استطاعت ملحمة ”جلجامش” أن تنبئنا عن ديانة قدماء السومريين. أعني أن الوصية الدينية (الروحية إجمالاً) التي لا تحتضنها الأسطورة وصية محكوم عليها بالفناء. أي أن الخلود رهين الأسطورة، من هنا ضرورة الأسطورة.

؟ ما مدى علاقتك بالودّان الوعل الجبلي؟ هل هو نتاج رؤيا أسطورية، أم هو نتاج الواقع المؤسطر في رواياتك؟

؟؟ من يقرأ ”نزيف الحجر” لابد أن يتذكر نظرية فرويد عن عقائد الأمم الأهلية إزاء الحيوان الطوطم الذي يختزل دور السلف الأول في ناموس القبيلة، وتقديمه كقربان استعادة لجريمة قتل الأب، والبكاء عليه تالياً ضرب من تكفير عن هذه الخطيئة. ولكن نموذج الودّان هنا ليس مستعاراً من علم النفس الفرويدي، ولا من انتربولوجيا جيمس فريزر، أو برول، ولكنه محاولة للتعبير عن وحدة الكائنات في هذا الوجود. والرواية تحذير مبكر لما يمكن أن يحل بالعالم إذا استمر في عمائه وفي استهانته بوحدة الكائنات هذه. وهي صرخة إنذار (مثلها مثل رواية التبر) سبقت كارثة العالم البيئية الأخيرة. لأن الدرس يقول إن الإخلال بوحدة الكائنات هو إخلال بناموس الكون، وإبادة الأنواع الحيوانية أو النباتية تمهيد لإبادة الأجناس الإنسانية أيضاً. لأن الناموس الذي يحكم هذا الكون رديف للناموس الذي يحكم البدن الإنساني: الجرثومة التي تصيب فيه عضواً هي ورم كفيل بتدمير البدن كله!

خصوصية النص

؟ ما هي الخصوصية (من وجهة نظرك) التي منحتك هذه الجوائز الكبرى الغربية بخاصة؟

؟؟ لا يمنح الغرب جوائزه لخصوصية غير خصوصية النص. في الغرب لا مكان لمفاهيم مثل العلاقة، أو الأيديولوجيا، أو الإعانة المالية، أو النزعة التأبينية التي تعتمد مقياس الاقتراب من التابوت (الموت)، في خلع الجوائز كما نفعل نحن في عالمنا العربي. أي أن الجائزة إكبار وليست هبة، وهي رمز وليست قيمة مادية. وهي مفاهيم مغربة في ثقافة جوائزنا.

؟ جائزة الشيخ زايد للكتاب وأنت الفائز بها هذا العام، ماذا تعني لك من منظور إبداعي؟

؟؟ لم تكن الجوائز الأدبية لتعني أي شيء لو لم تكن في فلسفتها الأصلية ضرباً من اعتراف برسالة صاحب الإبداع. وهي بهذا المعنى فقط رمز حميم، أي أنها عزاء في محنة العزلة التي هي قدر كل مبدع، بل قدر كل صاحب رسالة. أما إذا تعلق الأمر بجائزة الشيخ زايد بالذات فأرى فيها رمزاً أكثر حميمية بسبب الاسم الذي تحمله. فإكباري للفقيد زايد لا يقتصر على دوره في تأسيس أعجوبة الشرق الجديدة (الإمارات)، ولكن لأنه الزعيم العربي الوحيد الذي استطاع تكوين كيان حضاري حسدته عليه الأمم دون أن يخون في هذا الكيان هويته الصحراوية، كما فعل آخرون، ليبرهن بعمله هذا بأن القيم الصحراوية ليست قرينة عدم أو تخلف أو عجز، حسب التفكير النمطي السائد، ولكنها روح إبداع عظمى، وإلا لما أنجبت النبوآت التي غذت العقل البشري منذ فجر التاريخ وما زالت.

؟ لماذا يتجه الكوني من الواقع الصحراوي بصراعاته الأبدية الى عمق التاريخ في روايته الملحمية ”نداء ما كان بعيدا”؟ هل تحاول خلق أسطورة تاريخية، أم تحاول البحث في تاريخيه الأسطورة؟

؟؟ الرواية في حقيقتها أقسى ضروب التحدي. فإذا كان الذهاب بالرسالة الوجودية للتعبير عنها بالصحراء فليس ذلك إلا لأن الصحراء استعارة لهذا الوجود. استعارة جاهزة في مقابل أمكنة كثيرة اختلقها المبدعون اختلاقاً لكي تؤدي هذا الدور (ماكوندو ماركيز، حارة نجيب محفوظ، مجتمع بلزاك المخملي، صحراء أوليس هوميروس المائية)، والانقياد لسلطان التحدي سحر له لذته، وارتياد التاريخ ركوب لهذا الخطر اللذيذ الجديد علاوة على كونه واجباً لمبدع أخذ على عاتقه القيام بما يمكن تسميته بـ ”المسح الإبداعي” لمعشوق ميتافيزيفي اسمه الوطن. بالصحراء حاولت تأسيس تاريخ الأسطورة حقاً، وبالتاريخ أحاول قلب الأمر بتأسيس أسطورة التاريخ، وهو طريق ثالث اختلف عن الطريق الذي ألفناه في تاريخ الآداب حيث يتم تحويل الواقع الى أسطورة (على طريقة كافكا أو ماركيز)، أو يتم تحويل الأسطورة الى واقع على طريقة توماس مان.

العمل الاهم

؟ أي الأعمال الروائية أقرب الى إبراهيم الكوني؟

؟؟ اذا كان سارتر يؤكد ان العمل قيد الانجاز اهم من العمل قيد الطبع، والعمل قيد الطبع اهم من العمل المطروح في السوق، فان شروط العمل الاحبّ لا تختلف عن شروط العمل الاهم. مع اضافة صغيرة، لم ترد في وصية سارتر، وهي ان العمل الاهم على الاطلاق وبالتالي ( الاحب على الاطلاق) هو العمل الذي نحلم بانجازه ولكننا لم نتمكن من انجازه بعد.

؟ كيف ترى تطور الرواية الآن وأنت أحد أهم أعمدتها؟

؟؟ في العشرين سنة الأخيرة شهدت الخارطة الثقافية العربية تطوراً روائياً مذهلاً من حيث الكم. أما من حيث الكيف فإن غياب الرؤية الفلسفية في هذا الجنس الأدبي ظل، للأسف، سائداً. فما دام العمل الإبداعي عمل رسالي فإن طرح أسئلة الوجود الكبرى في هذا العمل يبقى شرطاً لازماً.

؟ هل ترى أن عزلة الواقع التي يعيشها المبدع هي التي تقود الى عوالم معزولة في الفن ذاته؟

؟؟ المبدع مرآة عمله، وطبيعي أن تنعكس العزلة في أدب مبدع يعاني العزلة. هذا إن لم تتحول هاجساً. وعندما يقول هايدجر: ”نحن ما نهوى” إنما يعني أننا لسنا شيئاً غير ما نعاني!

؟ أيعتقد الكوني أن دراسته للسينما وتخصصه بها في معهد غوركي قد يخلق لديه نافذة لتصوير العالم الواقع بكل جزيئاته والاستغراق به الى حد تفكيكه كلياً؟

؟؟ برغم أني لم أدرس السينما في معهد غوركي إلا في نظرية السيناريو ذات العلاقة الحميمة بالسرد إلا أن التماهي مع الواقع وتفكيكه هو رسالة الرواية قبل أن يكون رسالة السينما.

؟ يقال نقدياً إنك أوجدت نسقاً لغوياً في أعمالك الروائية. كيف يمكن أن تصف لنا ذلك؟

؟؟ إذا كان بإمكاننا أن نسمي هذا النسق أسلوباً فإنني أوافق الرأي الذي يقول إن الأسلوب، وكذلك اللغة، هي حقيقتنا المستترة، لأن ثمة لغة فوق كل اللغات هي لغة الروح التي يروق للبعض أن يسميها لغة المتون المقدسة. استخدام هذه اللغة يجير من سوء الفهم، لأنها قادرة على تحصين نفسها حتى في الترجمة الى اللغات الأخرى.

سيرة ومسار

ولد إبراهيم الكوني بغدامس ليبيا عام .1948 أنهى دراسته الإبتدائية بواحات جنوب ليبيا، والإعدادية بسبها، والثانوية بموسكو، حصل على الليسانس ثم الماجستير في العلوم الأدبيّة والنقدية من معهد غوركي للأدب العالمي بموسكـو1977 يجيد تسع لغات وكتب ستين كتابا يعيش في سويسرا منذ 1993 متفرغا لللأدب حتى الآن، يقوم عمله الادبي الروائي على عدد من العناصر المحدودة، على عالم الصحراء بما فيه من ندرة وامتداد وقسوة وانفتاح على جوهر الكون والوجود. وتدور معظم رواياته على جوهر العلاقة التي تربط الإنسان بالطبيعة الصحراوية وموجوداتها وعالمها المحكوم بالحتمية والقدر الذي لا يُردّ. نشر إنتاجه الأدبي في صحف ليبية وعربية وعالمية عديدة على مدى 38 عاما الاخيرة، وينتمي الكوني إلى قبائل الطوارق وهي قبائل تسكن الشمال الافريقي من ليبيا إلى موريتانيا كما تتواجد في النيجر ومالي والجزائر، وهذة القبيلة مشهورة بأن رجالها يتلثمون ونساءها يكشفن وجوههن.

الجوائز

نال ابراهيم الكوني العديد من الجوائز العربية والدولية، هنا أبرزها:

– جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثانية عام 2008

– جائزة الدولة السويسرية، على رواية” نزيف الحجر” 1995م.

– جائزة الدولة في ليبيا، على مجمل الأعمال 1996م.

– جائزة اللجنة اليابانية للترجمة، على رواية ” التبر” 1997م.

– جائزة التضامن الفرنسية مع الشعوب الأجنبية، على رواية ”واو الصغرى” 2002م.

– جائزة الدولة السويسرية عن رواية ”المجوس” 2001م

– جائزة الدولة السويسرية الاستثنائية الكبرى، على مجمل الأعمال المترجمة إلى الألمانية، 2005م.

– جائزة الرواية العربية (المغرب)، 2005م.

– جائزة رواية الصحراء (جامعة سبها، ليبيا) 2005م.

– وسام الفروسية الفرنسي للفنون والآداب 2006م.

الإصدارات

الصلاة خارج نطاق الأوقات الخمسة (قصص) ،1974 جرعة من دم (قصص) ،1983 شجرة الرتم (قصص) ،1986 رباعية الخسوف ،1989 البئر (رواية)، الواجة (رواية)، أخبار الطوفان الثاني (رواية)، نداء الوقواق (رواية)، التبر (رواية) ،1990 نزيف الحجر (رواية) ،1990القفص (قصص) ،1990 المجوس (رواية) الجزء الأول ،1990 المجوس (رواية) الجزء الثاني 1991م، ديوان النثر البري (قصص) ،1991 وطن الرؤى السماوية (قصص) ،1991 الوقائع المفقودة من سيرة المجوس (قصص) ،1992 خريف الدرويش (رواية، قصص، أساطير) ،1994 الفم (رواية) ،1994 السحرة (رواية) الجزء الأول ،1994 السحرة (رواية) الجزء الثاني ،1995 فتنة الزؤان (رواية) ،1995 برّ الخيتعور (رواية) ،1997 واو الصغرى (رواية) ،1997 عشب الليل (رواية) ،1998 الدمية (رواية) ،1998 صحرائي الكبرى (نصوص) ،1998 الفزاعة (رواية) ،1998 الناموس (الجزء الأول) ،1998 في طلب الناموس المفقود (الجزء الثاني من الناموس) ،1999 سأسِرّ بأمري لخلاّني الفصول (ملحمة روائية) الجزء الأول، الشرخ، ،1999 أمثال الزمان (الجزء الثالث من الناموس) ،1999 سأسرّ بأمري لخلاني الفصول (ملحمة روائية) الجزء الثاني، البلبال ،1999 سأسرّ بأمري لخلاني الفصول (ملحمة روائية) الجزء الثالث، برق الخُلب ،1999 وصايا الزمان ،1999 نصوص الخلق ،1999 ديوان البر والبحر (نصوص) ،1999 الدنيا أيام ثلاثة (رواية) ،2000 نزيف الروح (نصوص) ،2000 أبيات (نصوص) ،2000 بيت في الدنيا وبيت في الحنين (رواية) ،2000 رسالة الروح، بيان في لغة اللاهوت (موسوعة البيان) جزء 1 أوطان الأرباب ،2001 بيان في لغة اللاهوت (موسوعة البيان) جزء 2 أرباب الأوطان ،2001 بيان في لغة اللاهوت (موسوعة البيان) جزء 3 الأرباب الاوطان ،2001 بيان في لغة اللاهوت (موسوعة البيان) جزء 4 (المقدمة في ناموس العقل البدئي)، بيان في لغة اللاهوت (ملحمة المفاهيم) جزء ،5 منازل الحقيقة ،2003 أسطورة حب الى سويسرا ،2003 لحون في مديح مولانا الماء ،2002 البحث عن المكان الضائع (رواية) ،2003 أتوبيس (رواية) ،2002 الصحف الأولى (أساطير ومتون 2004)، مراثي أوليس (رواية 2004)، صحف إبراهيم (متون 2005)، المحدود واللامحدود (متون 2002)، ملحمة المفاهيم (موسوعة البيان) ج ،6 ،2005 ملكوت طفلة الربّ (رواية) ،2005 لون اللعنة (رواية) ،2005 هكذا تأملت الكاهنة ميم (متون) ،2006 ملحمة المفاهيم ج ،3 (موسوعة البيان) ج ،7 (2006)، نداء ما كان بعيداً (رواية) ،2006 مكان نسكنه.. في زمان يسكننا (رواية) ،2006 يعقوب وأبناؤه (رواية) ،2007 قابيل.. أين أخوك هابيل؟! (رواية) ،2007 الوَرَم (رواية) .2007

مؤلفاته النظرية

نقد ندوة الفكر الثوري ،1970 ثورات الصحراء الكبرى ،1970 ملاحظات على جبين الغربة .1974

مقالات ذات علاقة

يوسف الحبوش لـ«بوابة الوسط»: «عمر المختار» يصحح المغالطات التاريخية

المشرف العام

الشاعر السوري إياد حمودة…أنا فارٌّ منذ ولادتي وبقيت من أجل امرأة أحببتها

مهند سليمان

مع (كتابات).. “فريال الدالي”: قصيدة النثر أميل للبساطة في التعبير عن اليومي والمعاش

المشرف العام

اترك تعليق