تتسع حماقاتي..
تحتويني..
اخبأ.. داخلها كتبي
أوراقي..
اقلامي
بكلات شعري..
قصاصات
كتبتها.. ولم تكتمل
زجاجة عطري
ساعات معطلة
لم أبالي بتصليحها..
أريكة…
لها جناحين تطير
حيث أريد..
تحلق بي وتعانق السحب
أجني النجوم واخطف القمر
وأتلحف بشعاع شمس دافئ
وأغفو عليها…
أريكة…
تحتضن حزني
تقرع طبول الفرح
داخلي.. تتحول لغابة
متشابكة تخفيني داخلها
تغطيني كموجة هاربة
من عمق المحيط..
تستولي على افكاري
تصبح قاسية كحجر فجأة
وتتحول إلى حقل قطن ناعم
فجأة..
أريكة..
من سالف العصر والاوان
منذ أن قررت شهرزاد التوقف
عن الكلام.. ومي زيادة كتبت
ل جبران ..
أريكة…
محشوه بالأسرار
مليئة بالرسائل وبقايا
مناديل موقعة بالقبل
وأثر الكحل وبين طياتها
الشموع الباهتة.. والورود
الجافة.. والكثير من الأمنيات..
أبحث عن أريكة……
ملاذ النورس