سمية كوري
أنا جنوبية
ولأكون أكثر دقة
تباوية بملامح أفريقية
بملحفتي المزخرفة، وشاربي الأسود
جميلة أنا،
وسط المحيط الطاغي
المدعي للإنسانية،
المحيط الذي يهاب من الاختلاف والتعددات القبلية
واختلاف الأعراق ووجود ذوي البشرة السوداء
ولكن لا يهم
أنا تباوية، ويعرفني التاريخ
والأرصاد ومخابرات الدولية
قصتي مكتملة،
من دون اعلامهم المظلل، وشائعاتهم المتداولة
بحجة إنني دخيلة
أنا تباوية، تشادية
أحب هويتي، وأعتز ببربريتي المزعومة
وأسمو باختلافي
لأنني تباوية
حقاً ممتنة للرب
فخراً كوني تباوية
أنا ليبية تباوية..