مريم الشكيليه (سلطنة عُمان)
كنت تقول لي دائماً ما أخبار قلمك؟
واجيبك لا يزال كما هو يتجول كل الوقت على الأرصفة.. ما كنت أظنك تسألني عن أشياء تشبهك كوتر حرف يجالسك…
سيدتي كنت أسألك ما أخبار قلبك لا قلمك؟ وأنت كما أنت تجيدين انتقاء كلماتك من صمتي لا حديثي….
ما كنت أسألك عن تلك الندوب في الجانب الآخر من ورقك؟ لا صوتك وانت تشرعين بلملمة الكحل من عينين فتاة مضجرة بأبجدياتها المتراكمة فوق سطح طاولة الغرف…..
ما كنت أسألك عن تفاصيل حفظتها عن ظهر حب.. ورسائل تقف بمحاذاة شبابيك قديمة..
ما كنت أظنك تجيدين العزف على الكلمات الموسيقية…
كنت يا سيدي مبللة الفرح وأنصب خيمتي على سفوح الورق….