

شمس الخريف
الهبي بسياط حَرِّك
وَجنَةَ الأديم
وبالسِّر المَدثَر بلظى الأحزان بوحي :
أصبرٌ يَشفي غصَّة الوجع الجموح؟
أغيثٌ ــ من سهاد
من رقاد
ما برح يطاولني
يسقي الوريدَ حِمَمًا
تهتزُّ …
مثمراتٍ باسِقاتٍ
سنابكُ القروحِ
على أغصانها:
من صُلب الجمر
تدلَّى طَلْعُ نوحي !!
فكان قاب شهقتين
أو زهقة الروحِ