

بعض الأحاديث _وإن كانت بلا قصد_ تخلقُ هوّة عظيمة بينك وبين الآخر.. تظل بعدها مرتعشاً.. تحاول ردمها بكلام كثير يشبه الاعتذارات.. حتى أنك قد ترمي بنفسك فيها ولكنّها لا تمتلئ.. تتّسع الهوة.. تتعمّق.. تسوَد.. يتلاشى الآخر رويداً.. بينما تصرخ بحرقة: لم أكن أقصد صدقني.. ثم يختفي وأنت ساهم في الفراغ الغريب.. الفراغ الذي كان ممتلئاً قبل بضع كلمات متهورة.