د.علاء الدين الأسطى (أبوعائشة الأندلسي)
يبكي عليكِ الهوى ..
وينتحبُ !!!
واللّيْل…
أتعبْتِهِ، ولا عجبُ
::
والشّعرُ….
ياللَشّعرِ الذي أرِقَتْ حروفهُ فيكِ …
هدَّهَا التعبُ
:::
يااااااااا أنتِ؛
ماذا فعلْتِ عابِثَةً … بهمْ؟،
ألمْ يرْضِكِ الذي وهبُوا؟
:::
ناجَوْكِ،
ثمَّ اصْطَفوْكِ فاتِنَةً …
وكلَّمتْكِ القُلُوبُ،
والْهُدُبُ
:::::
فَلمْ تردِّي عَليهِمُ قَبَساً …
منْ طُورِ عَيْنيْكِ …
غَاااااااابَتِ الشهُبُ
:::::::
ولمْ تجُودي عليهِمُ، وهُمُ …
لأجْل عيْنيْكِ،
عُذّبُوا..
صُلِبُوا
::::::
لأجْل عيْنيْكِ، …
شُرّدُوا عبثاً …
وما اهتَدَوْا، ..
لا اصْطَلوْا بما رَغِبُوا
::::::
ياااااااا أنْتِ؛
فيمَ الشُّرُودُ عابسَةً…
وكُلُّ مَا فيكِ فضّةٌ ذَهَبُ.؟…
::::::
لمْ يبْقَ في الطُّورِ غيرُ دمْعَتِهِ …
وَالرُّعْبُ،
والْمَوْتُ فِيهِ، وَالْغَضَبُ
:::
فَهَلْ أَسَااااااءُوا إِلَيْكِ يَا قَمَراً …
أمْ أنَّهُمْ ..
مثل ربِهِمْ كذَبُوا. ؟
…
….