الطيوب
انتقلت إلى رحمة الله تعالى بعد ظهر اليوم الفنانة القديرة حميدة الخوجة، إحدى الرائدات البارزات في مسيرة الفن الليبي، بعد رحلة إبداعية امتدت لعقود، نسجت خلالها بصمتها في ذاكرة المسرح والإذاعة والتلفزيون.
شكلت الخوجة، التي توصف بأنها أم المسرح الليبي، علامة فارقة في المشهد الفني، حيث عرفت بتنوع أدوارها وصدق أدائها، ونجحت في أن تكون صوتًا وصورةً لصوت المرأة الليبية في الدراما المحلية، من خلال أعمال لامست وجدان المشاهد، واحتفظ بها الزمن كجزء من الهوية الدرامية للبلاد.
تألقت الخوجة في عدد من الأعمال الدرامية، من بينها مسلسل “الهاربة” حيث جسّدت دور الأم المناضلة، إلى جانب مشاركتها في مسلسل “الكنّة” عام 1998، إضافة إلى رصيدها السينمائي المتميز من خلال فيلم “الطريق” عام 1972، وفيلم “تاقرفت” الذي شكّل حضورًا عربيًا لافتا في مهرجان كان السينمائي بفرنسا عام 1977.


الصورة: الهيئة العامة للثقافة.
