ترجمات

أنجيلا، فصل من رواية للكاتبة البرازيلية كلاريس ليسبكتور

مقطع من الجزءالأول، من كتاب نفحة من حياة

كلاريس ليسبكتور Clarice Lespector
عن الشبكة.

الكلمة الأخيرة ستكون البعد الرابع.
الطول: كلامها
العرض: ما وراء الفكرة
العمق: حديثي عنها، وعن الحقائق والمشاعر وعنها خارج الفكرة.
يجب أن اكون مقروءا تقريبا في الظلام.

حلمت حلما لا يمكن تفسيره: حلمت اني ألعب بانعكاس صورتي. لكني لم أكن انعكس في مرآة، بل كنت شخصا غيري.
أكان بسبب هذا الحلم أني اخترعت أنجيلا كصورة مني؟ كل شيء حقيقي ولكنه يتحرك علــــى مهـــل في حركة بطيئة. أو أنه يقفز من موضوع إلى آخر، غير متواصل. إذا اقتلعت نفسي فسأعرض جذوري إلى الريح والمطر. هشة. وليس مثل الجرانيت الأزرق وحجر الإيانسا* دون تشققات أو تصدعات. لأنجيلا الآن رقعة من القماش على وجهها تخفي هويتها.
فيما تتحدث تبدأ في إزالة هذه الرقعة – حتى يتعرى وجهها. غير المجمّل والمعبر. قبل إماطة اللثام عنها سأقوم بغسل الهواء بالمطر وإعداد التربة للحراثة.
وسأتجنب الغرق في دوامة نهرها الذي من ذهب سائل يبرق بالزمرد. لها الطين المحمر. أنجيلا تمثال يصرخ ويرفرف حول مظلة من الأشجار. عالمها غير واقعي مثل حياة أي شخص يحدث أن يقرأني. أرفع عاليا الفانوس حتى يمكنها أن تلمح الطريق الذي هو خاطيء. بريئة وبفرح غير مسبوق أشاهد صعودها بخفقة من الأجنحة.
لخلقها لا بد لي من حرث الأرض. هناك بعض انهيار في نظام الكمبيوتر في سفينتي وهي تعبر المساحات بحثا عن امرأة؟ كمبيوتر مصنوع من السيليكون النقي، مع ما يعادل الآلاف من الترانزستورات المجهرية المثبتة إلى سطحه المصقول واللامع مع شمس الظهيرة وهي تضرب المرآة، أنجيلا هي مرآة.
أريد لها أن تكون الوسيلة التي تحل أعلى بديهيات الرياضيات في غضون جزء من الثانية. أريد ان أحسب من خلالها الإجابة على سبعة أضعاف الجذر التربيعي للرقم 15 إلى القوة الثالثة. (الرقم الدقيق هو 406.663325).
دماغ أنجيلا مدفون في طبقة واقية من البلاستيك الذي يجعله غير قابل للتدمير من الناحية العملية – بعد أن أموت أنجيلا ستواصل الاهتزاز. تمثال دائما ما يجري نقله بالضجيج المزعج المخبول لثلاثة آلاف نحلة ذهبية. ملاك تحملها الفراشات الزرقاء؟ ملاكا لم يولد ولا يموت. ملاك في حالة روحية. لقد نحتتها بجذور ملتوية. انه فقط من قبيل الوقاحة ان اعد انجيلا موجودة بالنسبة لي. لكوني اختزل كل شيء الى لغط من الكلمات.
نحن جميع محكومون بالموت. وقد أموت بينما أكتب. ذات يوم سأموت في خضم حقائق عشوائية.
– إنه الرب هو الذي اوجدني وأعطاني أنفاسه وأصبحتُ نفسا حية. وبذلك أهديتُ لنفسي شخصاً. وبالتالي أعتقد أنني ولدت بما يكفي لمحاولة التعبير عن نفسي حتى لو بكلمات مضطربة. إنه داخلي الذي يتكلم، وأحيانا دون اتصال بذهني الواعي. وأنا أتكلم كما لو أن شخصا كان يتحدث معي. لعله القارئ يتحدث معي؟
أنا لا أتذكر حياتي السابقة، لأن لي النتيجة التي هي اليوم. ولكني أتذكر غداً.
كيف سأبدأ؟
أخشى أن الطريق لدخول هذه الكتابة يجب أن يكون فجأة، دون سابق إنذار. الكتابة هي دون سابق إنذار. لذا أبدأ باللحظة كمن يلقي بنفسه في انتحار: للحظة كل الفجأة. وبذلك لدي كل فجأة من وصل في منتصف احتفال. أنا مرتبك ومتخوف: انه ليس سهلا التعامل مع أنجيلا، المرأة التي اخترعتها لأنني في حاجة إلى حوار مطابق. احتفال رجيم؟ كلا، احتفال رجل يرغب أن يشاطر، معكِ ، أنجيلا، أمرا يمتصني تماما.
أنجيلا براليني هي احتفال بالولادة. لا أعرف ما يمكن أن أتوقعه منها: أيجب فقط أن أدونها؟ يجب أن أتحلى بالصبر حتى لا أفقد نفسي في داخلي: أعيش فاقداً رؤية نفسي. أحتاج الصبر لأني من عدة مسارات، بما في ذلك الزقاق القاتل المسدود. أنا الرجل الذي اختار الصمت العظيم. الذي خلق كائنا يقف في معارضتي بداخل الصمت. ككلارينيت متصاعد النغمة. أو تشيلو أسود. ولكني تمكنت من رؤية أنجيلا، و بشكل مبهم، تقف بجانبي. ها هي قادمة أقرب قليلا. تجلس إلى جانبي، تريح وجهها بين يديها وتبكي لأنها خُلِقت. احاول مواساتها وجعلها تفهم أني كذلك أشعر بالكآبة اللامحدودة والبشعة لكوني خلقت أيضاً. كنت تمنيت لو بقيت في حالة الاكتفاء الروحي للعدم المقدس. ولكن هناك حكمة رأتها الطبيعة التي أوجدتني، و بعد أن خُلقت، أنا أتحرك على الرغم من أنني لا أعرف مالذي جُعلت من اجله ساقي. أنجيلا، وكذلك أنا، جعلتُ مسكني في عش غريب وأنا أيضا أمتثل لقسوة و عناد الحياة. حياتي تريد مني أن أكون كاتبا وهكذا أكتب. ليس عن طريق الاختيار: أنه انقياد حميم.
وحالما وصلتني نفحة الحياة التي جعلتني انسانا، تنفست داخلك يامن صرت روحا. أعرضك لنفسي، اتصورك في لقطات تحدث بالفعل في خضم تدشينك: انت لا تبدأ من البداية، او من الوسط، أنت تبدأ اليوم تواً.
يبدأ اليوم. اليوم هو كسّارة حجارة رصف الشارع التي أسمعها في غرفتي. كنت أرغب في طريقي أن أثبتك أرضا من أجلي ،لا لشيء أحوز التعديلات أو التعريفات: كل شيء قد يتحرك في حركة دائرية.
أشعر أحيانا أن أنجيلا إلكترونية. هل هي آلة عالية الدقة أو طفل أنبوب اختبار؟ هل هي مصنوعة من مسامير ونوابض؟ أم أنها نصفي الحي؟ أنجيلا هي أكثر مني أنا شخصيا. وهي لا تعرف انها شخصية. علاوة على ذلك ،أنا أيضا قد أكون شخصية نفسي. أيمكن أن تشعر أنجيلا بأنها مجرد شخصية؟ لأنني ، كما بالنسبة لي، أحيانا أشعر بأنني شخصية شخص ما. من غير المريح أن تكون اثنين: أنا نسبة لي، وأنا نسبة للآخرين. أنا أعيش في صومعتي التي أتركها فقط لأنوجد في نفسي: أنجيلا براليني. أنجيلا هي ضرورتي. ولكني ما زلت لا أعرف لماذا تعيش أنجيلا في نوع من تضرع دائم. ابتهال وثني. في اهوال حرمان كنسي متجدد دوما. وقد انجزت لغتها الفطرية.
أنجيلا لا تعرف نفسها، وليس لديها صورة واضحة عن نفسها. هناك انفصال بداخلها. فهي تخلط في نفسها بين”لي” و”مني” ! لو لم تكن مذهولة جدا ومشلولة بوجودها الخاص، لرأت نفسها أيضا من الخارج – ولاكتشفت أنها شخص شره: تأكل بعصبية نابعة من جشع تام كما لو كان الخبز سينهب من فمها. وتصدق انها مجرد شخص رقيق.
أنا انحت أنجيلا بالحجارة من سفوح الجبال، حتى أشكلها إلى تمثال. ثم أتنفس فيها، فتتحرك وتتفوق علي.
يجب أن لا ننسى أنني اختلف أساسا عن أنجيلا. وبصرف النظر عن أي شيء آخر، الرجل الذي أكونه، يحاول بفارغ الصبر وعبثا متابعة الأحاديث الممطوطة والبيزنطية لإمرأة، مع العليات والاركان والزوايا واللحم الحي – والعفوية بفجأة زهرة. أنا ككاتب ألقي البذور. لقد ولدت أنجيلا براليني من بذور قديمة ألقيتها منذ آلاف السنين على التربة الصلبة. أكان ضروريا ان تصلني بعد أن مرت آلاف السنوات على الأرض؟
إلى أي مدى يمكنني المضي، وأين أبدأ بالفعل لأكون أنجيلا؟ هل نحن ثمرة شجرة واحدة؟ لا – انجيلا هي كل ما أردت أن أكونه ولم أ كنه ابداً. ما هي؟ انها أمواج البحر. بينما أنا الغابة الكثيفة والقاتمة. أنا في الأعماق. أنجيلا تنتثر في شظايا تتألق. أنجيلا هي دُواري. أنجيلا هي صداي، انها انبثاق مني، وهي أنا. أنا ، الكاتب: المجهول. انه من قبيل المصادفة المحضة أني أنا. أنجيلا تبدو وكأنها شيء حميم صار مكشوفاً. أنجيلا ليست “شخصية.” انها تطورٌ لشعور. انها فكرة تجسدت في الوجود. في البداية لم تكن هناك سوى فكرة. ثم إتصلت الكلمة مع هذه الفكرة. ولم تعد الكلمة ملكي : لقدتجاوزتني، صارت للجميع، وصارت لأنجيلا.
أردت دائما أن أجد في يوم من الأيام شخصاً يعيش لي لأن الحياة مليئة جدا بأشياء عديمة الفائدة لاأستطيع تحملها إلا من خلال الوهن العضلي الشديد، أنا أعاني من كسل معنوي للعيش. حاولت أن أجعل أنجيلا تعيش في مكاني – ولكنها أرادت ذروة الحياة فقط.
ربما اكون خلقت أنجيلا من أجل إجراء حوار مع نفسي؟ لقد اخترعت أنجيلا لأنني بحاجة لابتكار نفسي – أنجيلا امرأة مصدومة.
كل ما أعرفه هو أنني لا يمكننني إثبات. ما أتصور أنه حقيقي، وإلا فعلى أي أساس يمكن أن أتصور أنجيلا، التي تزمجر، وتنفخ، وتشتكي، وتلهث ، وتثغو و تهدر و تشخّر.
أشعر كما لو كنت قد حققت سراً بالفعل ما أردته، وما زلت لا أعرف ما الذي تحقق. أيمكن أن يكون الشيء المريب نوعا ما وبعيد المنال الذي نسميه بغموض “التجربة”؟
الكاتب: أخشى أنه عندما تشكلت الأرض. بالهدير الكوني الهائل.
من طبقة فوق طبقة جوفية أصل الى اول إنسان خُلِق. أصل الى ماضي الآخرين. أتذكر هذا الماضي اللانهائي واللاشخصي الذي هو دون ذكاء: انه عضوي وهذا ما يقلقني. لم أبدأ بنفسي عندما ولدت. وبدأت عندما كانت الديناصورات البطيئة قد بدأت. أو الأفضل من ذلك: عندما بدأ اللا شيء. انها مثل هذا: ما أن سجل الانسان أول ملاحظة له من خلال نظرة بسيطة حتى ظهرت البداية أمامه. حتى الآن – أنا إعطى مظهر التناقض – بدأت بالفعل عدة مرات. وقد بدأت الآن. أما بالنسبة لانجيلا، فقد ولدت معي الآن، وهي تجاهد كي تحيا. إلا أنا المهمش رغم وجود زوجة وأطفال – المهمش لأنني أكتب. وبدلا من اتباعي الطريق المفتوحة بالفعل أخذت منعطفا. الانعطافات خطيرة. في حين أن أنجيلا متوافقة واجتماعية.
بداخل أنجيلا الماء والصحراء، والدهماء والمتنسّكون، الوفرة والعوز والخوف والتحدي.بداخلها البلاغة والخرس السخيف، الجِدّة والعتاقة، الصقل والفجاجة. انها من طراز باروكي.
استخرج مشاعري وكلماتي من ليلي المطلق.
يمكن تلمّس الفرق بيني وبين أنجيلا. أنا انعزل في عالمي الصغير الضيق المؤلم، لا أعرف كيف أغادره لأتنفس جمال ما يقع خارجه. أنجيلا، خفيفة، رشيقة، مليئة برنين الأجراس. أنا، على ما يبدو مقيد إلى قدري. أما أنجيلا فلها خفة شخص بلا نهاية.
أنجيلا تبذل بإستمرار بلا التزامات نحو حياتها الخاصة أو للأدب أو لأي فن، انها بلا هدف.
تطمأن نفسها أنها تحيا بالتفكير: “أنا على الأقل لدي ميزة كوني أنا، وليس غريبا عشوائيا ما.”
لأروض أنجيلا. لا بد لي من عبور جبال ومناطق مهجورة، دمرتها العواصف الهوجاء، غمرتها سيول الأمطار وحرقتها شمس عالية وشرهة لا ترحم مثل العدالة المثالية. اجتاز هذه المرأة مثل قطار أشباح، عبر التلال والوديان، عبر المدن النائمة. أملي هو العثور على أدنى تلميح بالإجابة. وأتقدم بحذر.
– أعرف أنه في مونتسيرات – جبال من الراحة الحميمة والعزلة النقية – تم العثور على بعض القطع الخزفية من العصر الحجري والعصر البرونزي، وهياكل عظمية لاثنين من الأيبيريين، وهم الناس الذين سكنوا بشكل بدائي تلك المنطقة.يوقظ ذلك في النفس سعادة تتوهج في داخلي تحت رحمة الرياح السارحة. أتمنى أن أجعل أنجيلا على علم بذلك، ولكني لا أعرف كيف أضع في حياتها هذه المعرفة التي تعني الخروج من الذات إلى تضاريس واضحة وصافية المعلومات. المعلومات الثمينة التي تموضعني منذ آلاف من السنين مضت وتبهرني بجفاف اتصالات العبارة. باردة وتُصعِق.
تخيلت الصوت الصافي لقطرات الماء تسقط في الماء – إلا أن هذه الضوضاء الخفيضة الناعمة سيتم توسيعها وراء الصوت، في قطرات بلورية هائلة تسقط برنين مبلل لأجراس تغرق. في الهواء البارد والمذهل التماثيل نائمة.
وأنا أكتب بتلمس طريقى.
أيمكن أن يكون أني في الحقيقة أعرف أني أنا؟ ينشأ هذا السؤال لأنني لاحظت أن أنجيلا لا يبدو أنها تعرف نفسها. وهي لا تدرك أن هناك مركزا داخلها،صلب كالجوز. منه تشع الكلمات. الفسفورية.
الاكتئاب. طعم السجائر المسحوقة.
الإحساس هو روح العالم. هل الذكاء إحساس؟ عند انجيلا هو كذلك.
أدرك أن المقلدين أفضل مني. التقليد هو أكثر دقة من موثوقية الأصل. لدي انطباع بأني كنت أقلد نفسي قليلا. أسوأ الانتحال هو إنتحالك لنفسك. النضال صعب : إذا كنتُ ضعيفا فيجب أن أموت. أما بالنسبة لانجيلا، فعلي أن أقول أني أعلم جيدا أنها ليست سوى شخصية. أنا واضح تماما، ويمكن أن أتحدث ببعض الموضوعية. ولكن ما لا أفهمه هو لماذا اخترعت أنجيلا براليني. كان ذلك كي أخدع شخصا ما. ربما. شعبيتي القليلة لا تروقني. ثم هناك الذين يقلدونني. ولكن ماذا عني؟ على أي غرار يجب أن أتحول إذا كنت قد صرت مستهلكاً بالفعل وقد تداولني بعض من الناس الذين لديهم الذوق السيء لكونهم أنا ؟ سأكتب كتابا ضيقاً جداً بحيث يسمح فقط بعبور القلة. أو ربما لن أكتب مرة أخرى أبداً. لا اعرف شيئا. المستقبل – كما قد تقول أنجيلا – يثقلني أطناناً. انا ضائع في هذا الأحد الذي ليس حاراً ولا بارداً ، بعد أن اتخذت بالفعل ملجأي في صالة السينما.
أيمكن أن تكون عتمتي القاتلة الوعد أيضاً بضوء قاتل؟ يحدث كثيراً أن أخاف الضوء القاتل، وأن أجد بعض الألفة مع الظلام.
لقد غادرت أراضي البشر، وبالتالي تركت أنجيلا ايضاً.تجاوزت نفسي بدرجة ما من الخرس والصمم: لأعيش بالكاد.
كما أتمنى
الكاتب: أنا مؤلف امرأة اخترعتها وأعطيتها اسم أنجيلا براليني. علاقتي جيدة معها. لكنها بدأت تزعجني وأرى مرة أخرى أنني يجب أن أخذ دور الكاتب من أجل وضع أنجيلا في كلمات ،لأنه عندئذ فقط يمكنني أن أتواصل معها.
أنا أكتب كتاباً وأنجيلا تكتب آخر: لقد أزلت الزائد من كليهما.
أنا أكتب في منتصف الليل لأنني الظلام. أنجيلا تكتب في النهار لأنها دائما تقريبا ضوء سعيد.
ليس هذا كتاب مذكرات. وهو ما يحدث الآن، لا يهم متى كان ذلك الآن ، قدكان أو يكون أو سيكون. انه كتاب كالنوم العميق والحلم بشكل مكثف – ولكن هناك لحظة الاستيقاظ وتلاشى النوم بعيدا، طعم الحلم يتبقى في الفم وفي الجسد، واليقين من أنك نمت وحلمت. أفعل كل ما هو ممكن كي أكتب عن طريق الصدفة. أريد للعبارة أن تحدث. أنا لا أعرف كيف أعبر عن نفسي بالكلمات. ما أشعر به ليس للترجمة. أنا أعبر عن نفسي أفضل من خلال الصمت. التعبير عن نفسي من خلال الكلمات هو تحدي. ولكني لا أرقى إلى مستوى التحدي. الكلمات الفقيرة تظهر. ما هي الكلمة السرية؟ أنا لا أعرف ولماذا أتجرأ؟ هل اني لاأعرف فقط لأني لا أجرؤ على قولها؟
أدرك جيدا بأني في عتمة، وإطعم نفسي ظلمتي الحية الخاصة. هل ظلمتي يرقة بداخلها فراشة ربما؟ إنها عتمة تامة حتى اني صرت أعمى. أنا ببساطة لا أقدر أن أكتب بعد الآن. سأترك أنجيلا تتحدث لبضعة أيام. أما بالنسبة لي فأعتقد…

______________________

الترجمة عن الانكليزية

• آلهة افريقية تسكن نهر النيجر وتعرف ايضا باسم أويا.

مقالات ذات علاقة

شذرات من قصائد قديمة

زكري العزابي

تشيماماندا نجوزي أديتشي

عطية الأوجلي

الطبيعة في شعر الهايكو

عمر أبوالقاسم الككلي

اترك تعليق