استطلاعات

التدوين الليبي كإعلام بديل – 8 (المدون عبدالله الوشيش)

هذا الاستطلاع ينشر بالاشتراك مع مدونة مالاخير.

عندما بدأت المدونات الالكترونية في الظهور، لم يكن في البال انتشارها السريع، ولا قدرتها على التأثير في المحيط، خاصة وإنها تحولت في الكثير من البلاد، خاصة دول العالم الثالث، إلى منابر لكشف الممارسات الظالمة والتعديات على حقوق الإنسان.

كما إنها كانت الفرصة والبراح للكثير، للكتابة والانطلاق في فضاء الإبداع، سواء الكتابة أو التشكيل، أو أيٍ من صور ومستويات الإبداع.

وبعد فترة خفوت، أو فتور، ها هي المدونات تعود من جديد، من خلال بعض المواقع، والوكالات التي صارت تعتمد المدونات، كمادة يروي من خلالها المدون، الحدث من عين المكان، كما إن المدون كراصد، هو الأقرب للحدث وتوابعه، خاصة فيما يتعلق بالتحولات والتغيرات في المجتمع.

فهل يمكن للتدوين أن يكون إعلاماً بديلاً؟ عن المواقع الإعلامية المتخصصة؟ خاصة في وجود هذا الزخم من التدوين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

في هذا الاستطلاع، نتوقف مع مجموعة من المدونين الليبيين، للحوار حول هذه المسألة.

***

المدون عبدالله الوشيش.

المدون عبدالله الوشيش

استطلاع: رامز النويصري.

ما هي معالم فضاء التدوين الليبي؟

حرية لابأس بها بالرغم من قلّة الوصول لأغلب الجمهور.

ما هي المواضيع المهيمنة على المدونات الليبية؟

السياسية والتكنولوجية والاجتماعية.

ها هناك حاجة إلى توسيع وسائل الإعلام البديلة، أو صحافة المواطن في ليبيا؟

بالتأكيد.

كيف تقيم تجربة التدوين في ليبيا؟

جيّدة جداً، حيث أنها أخرجت مواهب صحفية رائعة بالرغم من صغر سنها وعدم خبرتها الأكاديمية.

وهي يمكن للمدونات أن تكون وسيلة إعلامية مؤثرة؟

بالتأكيد.

كيف تقيم أثر منصات التواصل الاجتماعي على التدوين والمدونات؟

تأثيرها قوي بحكم انتشارها وسهولة متابعتها .

ما هي أهم المدونات الليبية الآن؟ ولماذا؟

الفترة الأخيرة لم أكن متابع.

هل تؤيد فكرة التدوين من الخارج أم الداخل؟ ولماذا؟

من الداخل، للوقوف على المتغيرات وملامسة الواقع .

تجربتي مع التدوين:

كانت تجربة جدا رائعة ومختلفة نظراً لخصوصية التدوين الإلكتروني عن الصحافة المكتوبة.

__________________

عبدالله محمد الوشيش: مصراتة 1991، بكالوريوس هندسة ميكانيكية، وأدرس الإعلام حالياً بالجامعة المفتوحة.

بدأت العمل الصحفي مبكراً، وهو ما حفزني للممارسة التدوين، وحالياً أعمل محرراً صحفياً بقسم الأخبار بقناة ليبيا الوطنية.

مقالات ذات علاقة

طرابلس القديمة تقاوم الحرب بالنقش على النحاس

المشرف العام

الفصول الأربعة تسأل: لماذا عجز الأدباء والكتاب الليبيون عن تنظيم أنفسهم، وإعادة رابطتهم، وخلق صوت موحد لهم؟

خالد درويش

قضايا تحت الأضواء .. الفن التشكيلي الليبي .. قصص معاناة لا تنتهي!

سليمة الخفيفي

اترك تعليق