يصدر خلال الأيام القادمة، عن دار (نقوش عربية) بتونس العاصمة، (العودة إلى سومر)، وهو كتاب حول الأديب والمفكر الليبي الدكتور عبدالمنعم محجوب.
والكتاب يتناول أطروحة “الحجوب” حول الجذور السومرية للغة العربية، واللغات الأفروآسيوية. وهو جهد أخذ منه حوالي 10 سنوات من البحث والكد، وكان النتاج كتاب (ما قبل اللغة، الجذور السومرية للغة العربية واللغات الأفروأسيوية)، والذي يؤكد فيه: أن اللغة السومرية، هي الحالة الجنينية للغة العربية واللغات الأفرواسيوية، وأن الكثير من الباحثين الغربيين في تاريخ اللغات والحضارات الشرقية القديمة، مارسوا تضليلاً، رغم ما قدموه من إسهامات عظيمة في التنقيب داخل تراثنا الحضاري.
الكتاب يأتي بمشاركة مجموعة من الكتاب، عرب وليبيين، وهم: سامي مهدي، عثمان سعدي، عبدالسلام شرماط، عبدالرحمن الصباغ، محمد الزيات، مجيد القيسي، فيحاء العاقب، خيري جبودة.
وقام على تحرير الكتاب وتقديمه الشاعر التونسي “وليد الزريبي”.