تعد الترجمة أحد أهم الأعمال التي نقلت وأضافت للفكر الإنساني الكثير من المعارف والعلوم والآداب. ولاشك فإن أحد عناصر نجاح الترجمة هو قدرات المترجم اللغوية، ودرجة حسه البلاغي، وصدقيته في نقل الوقائع بأمانة وسلاسة. وكل هذا يمثل جانباً أساسياً مهماً يعتمد عليه في نجاح الترجمة لتأدية دورها الحقيقي في التواصل بين الأمم والرقي الفكري.
الأستاذ محمد عمران أبوميس استهل مشواره في الكتابة والصحافة والترجمة مبكراً وهو يملك رصيداً معتبراً وتراكماً زمنياً طويلاً جعل من الأعمال التي قام بترجمتها تنال القبول والرضى من أكبر دور النشر الليبية وهي دار الفرجاني العريقة التي أصدرت له مؤخراً ثلاثة كتب مهمة هي (دروب العطش: استكشاف الصحراء الليبية) لمؤلفه الجيولوجي الايطالي الأبرز “أرديتو ديزيو”، و(سيبتيموس سفيروس: سبع ليالٍ قبيل الرحيل) للمؤلفة والمؤرخة الفلسطينية ياسمين زهران، و(حياة اليهود في ليبيا المسلمة بين التنافس والقربى) لمؤلفه الأمريكي اليهودي “هارفي جولدبرج”.
والأستاذ محمد عمران أبوميس هو من مواليد منطقة شط الهنشير بسوق الجمعة بمدينة طرابلس سنة 1948 يحمل درجة البكالوريوس في مجال الصحافة من جامعة كانساس بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1972، بالإضافة إلى دبلوم الدراسات العليا ورسالة ماجستير (غير مكتملة) حول الصحافة الليبية. وفي المجال الصحفي تولى رئاسة العديد من المطبوعات مثل (مجلة الجامعة المغربية) و(مجلة الإنماء العربي) و(نشرة الهيئة القومية للبحث العلمي) ورئيس هيئة التحرير المشتركة لمجلتي (البحوث الأساسية والتطبيقية) و(البحوث الاجتماعية) الصادرتان عن الهيئة القومية للبحث العلمي “سابقاً”. أما في مجال المراجعة والتدقيق اللغوي فقد تولى الاشراف على مجلات عديدة أبرزها (الطاقة الشمسية والتنمية المستدامة) و(المجلة الليبية للعلوم الزراعية) و(آفاق العلم والثقافة) و(المجلة الليبية للأمراض المعدية) وغيرها. كما عمل الأستاذ محمد أبوميس في بداية التحاقه بالمجال الصحفي مراسلاً لمجلة العلمي العربي الصادرة عن اتحاد مجالس البحث العلمي العربي، ورئيس قسم التحليل السياسي بالمؤسسة العامة للصحافة وغيرها من الوظائف الأخرى ذات العلاقة بالصحافة والطباعة والنشر.
أما في مجال الترجمة فقد ظل الأستاذ محمد أبوميس مترجماً متعاوناً مع المركز الافريقي للبحث التطبيقي والتدريب في مجال الإنماء الاجتماعي لسنوات عديدة، ثم عمل بمرتبة “مترجم أول Senior Translator مع شركة أيرنست ويونغ الأمريكية Ernst&Young بمكتبها بمدينة طرابلس، كما ترجم كتاب “مقدمة في علم الزلازل Introduction to the theory of Seismology للهيئة القومية للبحث العلمي وغيرها من الأعمال القيمة الأخرى. ولتسليط الضوء حول مسيرة الأستاذ محمد عمران أبوميس في مجال الترجمة كان هذا الحوار المكتوب الذي تأسس على مجموعة أسئلة سلمتها له فوافاني مشكوراً بهذه الردود:
• أستاذ محمد، كيف كانت بداياتك مع مجال الترجمة من الإنجليزية؟
البداية كانت العمل متعاوناً مع الإذاعة حوالي سنة 1980 في ترجمة أخبار نشرة القسم الإنجليزي. وما شجعني هو أنني كنت أترجم الأخبار وهو مجال وثيق الصلة بتخصصي الصحفي، ومعظم المصطلحات والتعبيرات مألوفة لديّ. بعدها عُرض عليّ العمل كمترجم متعاون مع المركز الأفريقي للبحث التطبيقي والتدريب في مجال الإنماء الاجتماعي، وبهذا صار أفق الترجمة يتوسع قليلاً ليشمل بحوث ودراسات علم الاجتماع. محطة أخرى عملت فيها كمترجم متعاون كانت مع أحد مكاتب الاستشارات القانونية المعتبرة في طرابلس، وهي إحدى أصعب المحطات لكنها مكنتني من استيعاب الكثير من المصطلحات والمفاهيم القانونية. ثم تلتها محطة أخرى تمثلت في العمل كمترجم أول مع شركة Ernest & Young مكتب طرابلس، وهي من أكبر الشركات العالمية في مجال الاستشارات المالية ومتابعة المشاريع الكبرى. ورغم قصر مدتها كانت تجربة غنية استفدت منها كثيرا فيما يتعلق بالمصطلحات المالية والاقتصادية… إلخ. وطوال عملي عشرين سنة متواصلة في مجال النشر بالهيئة القومية للبحث العلمي كنت على تماس مباشر بما يقدم من كتب للنشر سواءً منها المؤلفة أو المترجمة. وبحكم مسؤولياتي كنت حريصاً على أن تكون الكتب المترجمة جيدة الترجمة مما استلزمني مراجعة مسودات العديد منها ومقارنتها بنصوصها الأصلية. وهذه التجربة مكنتني من تقييم مستوى الترجمة. وهذا التقييم جعلني بالتالي أدرك أن بإمكاني العمل في تدقيق الترجمات وهي محطة أخرى استفدت منها كثيراً.
هذه هي المحطات الرئيسة وقد تخللتها أعمال ترجمة بين الحين والآخر لتقارير ودراسات قانونية ومالية واقتصادية وتاريخية، وتدقيق ترجمة لبعض دور النشر المحلية.
• كيف تأسس رصيدك الثقافي؟ لمن تقرأ؟ وكيف تتابع المشهد الإبداعي؟
ميولي الأدبية بدأت منذ المرحلة الإعدادية في ستينيات القرن الماضي. كنت أتابع دروس اللغة العربية بشغف. وحينها شرعت أقرأ القصص القصيرة في مجلات ليبيا الحديثة والإذاعة والمعرفة والجيل الصاعد، وكنت أتردد على المركز الثقافي البريطاني والأمريكي والمصري حيث أجلس الساعات الطوال أقرأ ما أجد أمامي من روايات وقصص. وكانت الستينيات حبلى بالإبداع الأدبي والثقافي الليبي والعربي. قرأتُ معظم ما صدر آنذاك من روايات وكتب نجيب محفوظ ومحمد عبدالحليم عبدالله وأنيس منصور وتوفيق الحكيم والمنفلوطي. كما قرأت العديد من كتب العقاد وطه حسين ودواوين حافظ إبراهيم وشوقي وميخائيل نعيمة وغيرهم كثيرون. ومن الأدب العالمي قرأت لهيمنيغواي وتولستوي. ومع بداية المرحلة الثانوية كانت لي محاولات في كتابة القصة القصيرة نشر بعضها في مجلتي الإذاعة وليبيا الحديثة. كما كنتُ أتابعُ بشغف ما يكتبه الصادق النيهوم في جريدة الحقيقة التي كانت تصدر في بنغازي. وقرأتُ جل ما كتبه الأدباء الليبيون مثل كامل المقهور وعلي الرقيعي وأحمد إبراهيم الفقيه وعبدالله القويري وبشير الهاشمي وخليفة التليسي وعلي مصطفى المصراتي وغيرهم. وكنت مغرماً كذلك بالشعر قديمه وحديث وقرأت الكثير منه. وكنت أيضاً مهتماً بكتب التراث والدين. وكانت المرحلة الجامعية في الولايات المتحدة قد فتحت أمامي أفقاً جديداً للقراءة والاطلاع واستهوتني حينها كتب السياسة وتاريخ الصحافة والإعلام وتاريخ أمريكا والعلاقات العربية الأمريكية وحركة المسلمين السود .. إلخ. بعدها تعددت الاهتمامات حيث صرت أقرأ الكتب المتعلقة بالتاريخ الإسلامي ومقارنة الأديان وتفسير القرآن وكتب السياسة إلخ. واليوم أقرأ كل كتابٍ جديد في موضوعه وأحس أنه يضيف جديداً لرصيدي المعرفي. وأركز بالخصوص على كتب التاريخ وخاصة منها ما يتعلق بتاريخ ليبيا.
• كيف تختار الكتب التي تترجمها؟ ما هي المعايير في اختياراتك أو موافقاتك على ترجمة كتب ليست من اختيارك؟
كما قلت آنفاً إنني مهتم اليوم بتاريخ ليبيا. وربما تلاحظ أن الكتب الثلاثة التي ترجمتها مؤخراً تقع في هذا الإطار. وأهم المعايير في الاختيار أن تمثل الترجمة إضافة للمكتبة الليبية والعربية، وأن يفيد منها أكبر عدد من القراء. وأن لا يكون الكتاب غارقاً في التنظير.
• لماذا انصب اهتمامك على ترجمة الكتب التاريخية وليس الأدبية كالشعر أو القصة أو الرواية؟
هناك أكثر من سبب لعل أبرزها:
– حبي للتاريخ وإيماني بأهميته القصوى.
– وجود كم هائل من الكتب التاريخية حول ليبيا تستحق الترجمة.
– صلتها الوثيقة بتخصصي الأكاديمي حيث إن لدي دبلوم دراسات عليا في تاريخ ليبيا الحديث.
• لماذا لم تترجم أعمالاً ليبية أو عربية للغة الإنجليزية؟
الحقيقة أنني لم أفكر في ذلك حتى الآن. وربما أخوض هذه التجربة في قادم الأيام.
• (دروب العطش) و(حياة اليهود في ليبيا المسلمة) و(سيبتيميوس سيفيروس.. سبع ليال قبيل الرحيل) شكلت مؤخراً تعاوناً مميزا مع دار الفرجاني العريقة والناشر الأول في ليبيا. كيف حزت على ثقة هذه الدار العالمية وانطلق التعاون معها؟
حدث الأمر بمحض الصدفة. كنت أتردد على مكتبة الفرجاني في شارع 24 ديسمبر من حين لآخر وكنت معجباً بإنتاجها المتعلق بتاريخ ليبيا. في إحدى المرات قدمت نفسي للأستاذ هشام الفرجاني على أني مهتم بمجال الترجمة وخاصة تاريخ ليبيا. دار بيننا حديث تعارف قصير تلته عدة لقاءات توجت بمراجعة ترجمة أكثر من كتاب. بعدها عرض عليّ التعاون مع الدار. وهكذا بدأ التعاون بترجمة كتاب دروب العطش في نسخته الإنجليزية (الأصل إيطاليّ). والحمدلله وُفقت في الترجمة. بعدها عرضتُ على دار الفرجاني ترجمة كتاب حياة اليهود في ليبيا المسلمة. وقصة هذا الكتا ب يطول سردها. وربما في مناسبة أخرى أتحدث عن بواعث ترجمة هذا الكتاب ومدى أهميته، والجهة التي عرقلت ترجمته ونشره بحجج واهية. أما كتاب سيبتيميوس سيفيروس فكان من اختيار الدار، وما شجعني على ترجمته أهميته التاريخية من ناحية، وسلاسة أسلوبه المشوق، وطريقة عرضه غير المألوفة في كتب السير. وأنا بهذه المناسبة أعتز بعلاقتي الطيبة بدار الفرجاني والقائمين عليها، وأخص بالذكر الأستاذ هشام الفرجاني الذي أجد منه دوماً كل تقدير واحترام ومودة، وألمس فيه حرصه واهتمامه المشكور بمواصلة نهج هذه الدار في نشر الأعمال المتميزة المعدة بلغات أجنبية حول مختلف مراحل تاريخ ليبيا.
• ما الذي يبعث فيك طاقة الترجمة؟ ما الهدف أو الغايات التي تأمل تحقيقها من ترجمة هذه الأعمال؟
الترجمة ميولٌ واستعداد قبل أن تكون مهنة. وإشباعها هو الطاقة المحركة. وهي أيضاً علم له أصوله وقواعده، ومهارة تتطلب قدراً كبيراً من الصقل والاطلاع. ولا أطمح إلا أن أحاول المساهمة بقدر طاقتي في ترجمة ما يتعلق بتاريخ وطننا الحبيب، وأكشف عن العين التي يرانا بها الآخرون، وكيف يتناولون تاريخنا سلباً وإيجاباً.
• البعض يعتبر المترجم مجرد ناقل حرفي للكلمة من اللغة الأم إلى لغة أخرى دون أي تدخل في مضمون النص، بينما يرى البعض الآخر أن المترجم يصبح شريكاً في النص بشقيه المتمثلين في اللغة والمضمون، أي أنه يعيد ولادته من جديد.. كيف تعاملت مع هذه المسألة في ترجمة أعمالك؟ بمعنى كيف تتعامل مع النص.. هل تعتمد الترجمة الحرفية أم أنك تتدخل لتوضيح الفكرة أو المضمون؟
المترجم الذي يعتمد الترجمة الحرفية مثل الممثل الفاشل. وأنجح الترجمات هي التي لا يشعر معها القارئ أنه يقرأ نصاً مترجماً. وكلما أفلح المترجم في الوصول إلى هذه الغاية كان نجاحه أكبر. والمترجم الناجح ممثل ناجح. فهو يتقمّص شخصية المؤلف ويحاول سبر غورها ويستغرق في تفاصيلها. والمترجم بهذا المعنى يصبح شريكاً في النص. يتمثله ويهضمه ثم يعيد صوغه بمذاق لغوي سلس وواضح وجاذب للقارئ. وهناك عدة اشتراطات لتحقيق ذلك:
– الأمانة في النقل لما يقبله المترجم وما لا يقبله، وتجنب الحذف والاجتزاء للنصوص الأصلية.
– حصيلة لغوية ممتازة.
– التحاور مع المؤلف من خلال النص لاستيضاح ما أشكل وما غمض من مفردات أو جمل أو تعبيرات.
– إعداد أكثر من (بروفة) للترجمة، وتكرار التنقيح، وإعداد النص المترجم على نار هادئة حتى ينضج وتفوح منه رائحة زكية.
• ماهي طقوسك في الترجمة؟ متى وأين تترجم؟ ومتى تتوقف؟ وكيف تؤثث فضاءك الخاص؟
الترجمة إبداع. ولكل مترجم طقوسه الخاصة به. وبالنسبة لي فإن أفضل الأوقات للترجمة هي ساعات الصباح. ولي حجرة خاصة بالبيت بها مكتبتي، وتتكوم في أرجائها الأوراق والقصاصات والقواميس وبعض المراجع. وأثاثها بسيط لا يزيد عن بضعة “منادير” ومجموعة من الوسائد، وتخلو من المكاتب والكراسي. وهي ركني المفضل للعمل، حيث أعمل جالساً أو متكئاً. وأحياناً أستغرق في الترجمة ويغمرني نشاط ممتع عندما أستوعب النص وأرضى عن مقابله .. وأحياناً أخرى أشعر بالضيق وينتابني القلق من صعوبة نقل معنى مفردة أو جملة وإيجاد المقابل العربي ليها. عندها أتوقف .. وقد لا أعود للعمل ساعتها بل وحتى بعد يومٍ كامل. لكن يظل إيجاد المقابل هاجساً موتّراً للأعصاب إلى أن تنفرج الأمور إما فجأة أو بالغوص في ثنايا القواميس والمعاجم والكتب ذات الصلة بالمادة المترجمة. وأتتبع عدة مراحل في الترجمة:
– قراءة النص الأصلي مرة أو أكثر.
– الترجمة جملة جملة.
– الربط بين الجمل ثم بين الفقرات.
– ترك فراغات للكلمات الصعبة والمصطلحات.
– الاستعانة بالقواميس المتخصصة لملء هذه الفراغات.
– إعداد هوامش لتوضيح بعض المسميات أو للتعليق على بعض النقاط.
– قراءة أولية للنص المترجم، والتركيز على سلاسة الأسلوب والترابط والوضوح.
– قراءة ثانية وثالثة… إلى أن أرضى عن النص المترجم.
• ظلت الترجمة على مدار العصور القديمة رافداً مهماً في التواصل مع الأمم ولعبت دوراً مهماً في توطيد العلاقات كافة.. هل لازالت الترجمة تحظى بالاهتمام والتمويل وتهيئة الظروف المناسبة على الصعيد الوطني والعربي أم أنها صارت مجرد مجهودات فردية وإمكانيات مادية محتشمة؟
يتفاوت الاهتمام بالترجمة من حيث تمويل مشروعاتها، ورسم خططها وتحديد أهدافها وأولوياتها من بلد عربي إلى آخر. وفي بلادنا ظلت الترجمة مجهودات فردية متناثرة في معظم الفترات التاريخية وما برز من أعمال الترجمة كان في جله يتعلق بحاجة المؤسسات الحكومية إليها من وزارات وهيئات وجامعات ودوريات وصحف. وهي الجهات الأقدر على التمويل. ولا نمتلك حتى اليوم مؤسسة – حكومية كانت أم أهلية – تختص بالترجمة لها رؤية وخطة وهدف وقدرة مالية كافية. ولم تهتم جامعاتنا الاهتمام الكافي واللازم بتدريس مادة الترجمة في كليات الآداب والإعلام، وإن كان هناك شيء من ذلك في بعض الجامعات فهو يظلّ محاولات محتشمة ومحدودة الفاعلية. أما دور النشر فتتردد في معظم الأحيان في نشر بعض الترجمات إما لتكلفتها العالية أو محدودية شريحة قرائها.
• ما هي أبرز الكتب التي قمت بترجمتها؟
هي الكتب التي ورد ذكرها في السيرة الذاتية. ولعل أبرز ما استمتعت بترجمته منها هو كتاب سيبتيميوس سيفيروس، لما فيه من سلاسة الأسلوب وروعة والخيال وجمال التصوير وتدفق المشاعر الإنسانية. وحالياً أقوم بترجمة كتاب حول المعمار والسياحة في ليبيا زمن الاحتلال الإيطالي. وسينشر بعون الله في نهاية العام العالي.
• ما هي الكتب التي تأمل ترجمتها؟
هناك العديد من الكتب التي تستحق الترجمة. وفيما يتعلق باهتمامي المنصب على تاريخ ليبيا هناك العديد من كتب الرحلات والكشف الجغرافي لا تزال بحاجة إلى الترجمة، وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر “بعثة برنو” وهي أهم البعثات لاستكشاف جنوب ليبيا حتى إمبراطورية برنو، وكتاب حول الدولة والتحول الاجتماعي في تونس وليبيا في مائة سنة، وكتاب حول قبائل الصحراء الكبرى، والكتاب الذي أعده أدريان بلت حول ظروف وملابسات استقلال ليبيا، وكتاب حول تاريخ ليبيا الحديث، وكتاب حول الحركة السنوسية وموقعها في التاريخ الإسلامي… إلخ.
______________
نشر بموقع ليبيا المستقبل