الكاتب : عمر عبدالدائم

63 منشورات
عمر عبدالدائم، مواليد مدينة سبها في 18/3/1964، درس فيها الابتدائي والإعدادي والثانوي، تفوق في الثانوية العامة القسم العلمي سنة 1981، وتم توجيه دفعته كاملة للكلية العسكرية، ليستقرّ به المقام في كُليّة الدفاع الجوي، ثُمّ أوفِد وبعض زملائه للدراسة في مدينة سراييفو بجمهورية البوسنة إحدى جمهوريات يوغسلافيا الاتحادية “سابقاً”، تخرّج سنة 1985م مُتَحصّلاً على بكالوريوس هندسة كهربائية من الأكاديميّة العسكرية للهندسة الجويّة، في مجال الأنظمة الدقيقة للصواريخ المضادة للطيران. انتسب للجامعة المفتوحة كصاحب عمل حُر، أكمل دراسة القانون في سنتين ونصف السنة، 2010. تقدم في 2014 لإكمال الدراسة العليا في مجال القانون الجنائي، وتحصل على درجة الماجستير من جامعة طرابلس في 2016، وكانت الرسالة بعنوان “الطعن في أحكام و قرارات المحكمة الجنائية الدولية”. صدر ديوانه الأول ” يسكنني” في يناير 2014، عن وزارة الثقافة والمجتمع المدني بليبيا، وكان أول توزيع له في معرض القاهرة للكتاب 2014، أما ديوانه الثاني ” قبضةٌ من حُلُم” تحت الطبع الآن في وزارة الثقافة والمجتمع المدني. قدم استقالته من الجيش في 2016، يعمل حالياً كأستاذ جامعي متعاون في الجامعات الليبية، أسس “منتدى ألوان الثقافيّ” صحبة مجموعة من المهتمين بالشأن الثقافيّ في ليبيا. تحصل على عدة جوائز محلية كان أخرها جائزة “أوسكار ليبيا” للإبداع الشعري.

النصّ الناقص (لعائشة الأصفر) على هامش الرواية

عمر عبدالدائم
حياةُ كلِّ إنسانٍ روايةٌ قائمةٌ بذاتها، ولكلٍّ منّا نصوصه الناقصة، وهل كانت النصوص الناقصة غير تلك الشخوص العابرة في حياتنا والتي لا نعرف بداياتها، وقد...

تــألُّـق

عمر عبدالدائم
(القصيدة الراقصة) تألّقِي.. تَألقِي.. يا نَجمةً تعلّقَتْ .. بقلبيَ المُعَلَّقِ يا قُبلةَ الحرفِ النّدي على شِفاهِ الورقِ ويا خُدودَ الشّفَقِ تألقي واندلِقي .. كجدوَلٍ مُرَقْرِقِ...

خمسون حرفاً

عمر عبدالدائم
  بِضْعٌ وخمسون حَرفاً جئتُ أكتُبُها فغصّت اليوم بالذكرى كتاباتي .. بضعٌ وخمسون هل كانت سِوى نُتَفٍ تبعثرتْ بين مـــاضٍ مــرّ أو آتِ ؟ .....

سِفرُ الجنوب

عمر عبدالدائم
  الرّيحُ أمّي وتاريخُ الزمان أبي والشمس مرضعتي وأيامي حِقبْ مذ كان هذا الكون طفلاً كانت الرمضاءُ نَعلِي كان مئزريَ اللهبْ ورضعتُ ثديَ الشمس فوق...

نزيف الرّوح

عمر عبدالدائم
  نَزْفٌ مِنَ الرّوحِ ، أمْ نَزْفٌ مِنَ الجَسَدِ نَهرُ الدّمَاءِ الّذِي يَجْرِي إلى الأبَدِ مالي أراها يــباباً كلما سُــقِيَتْ ما انبتَتْ غيرَ هذا الشّوك...