
وداعاً ؟ !! هل تُطيقُ له وَدَاعا
و تَشربهُ قبولاً و انصياعا ؟
..
وكنتَ إذا أتاك الحرفُ منه
يفِرُّ النبضُ منك له اندفاعا
..
وكم ساقَ الخيالُ إليك عِطراً
تضوّعَ في الكلام به ..و ضاعاَ
..
فأيّ العيش بعد البُعدِ يحلو
و من للشِّعرِ يُلهبهُ استماعا
..
ومن للحبِّ إنْ أمددتَ شِبراً
من الأشواق مدّ له ذِراعا ؟