(بوابة الوسط)- دق موقع “فرانس 24” ناقوس الخطر حيال ما يُجرى لبعض المناطق الأثرية في ليبيا، بنشره تقريرًا مطولاً يؤكد “أن أجمل المواقع التاريخية في ليبيا اليوم في خطر، ومن بينها جبال تدرارت أكاكوس في الصحراء الليبية، جنوب غرب البلاد، فهناك لا يتردد بعض العابثين عن تخريب رسوم كهفية تعود إلى آلاف السنين”.
وأضاف فرانس 24: “تدرارت أكاكوس موقع يحوي لوحات تمثل الإنسان أو الحيوان تعود إلى 12 ألف سنة قبل الميلاد وحتى القرن الأول للميلاد. وقد سُجِّل تدرارت أكاكوس في قائمة التراث العالمي لليونيسكو منذ 1985 لكنه يتعرض منذ سنوات إلى عمليات تشويه”.
اللوحات الكهفية تُدمَّر بطريقتين: أما بالكتابة عليها أو إلى جانبها وإما بسكب مواد كيميائية تتسبب في محو هذه الرسوم.
وأشار الموقع إلى أن تدرارت أكاكوس ليس المكان الأثري الوحيد المهدد في ليبيا. ففي 2013، قام عددٌ من السكان بهدم مقبرة مدينة قورينا التاريخية، الواقعة شمال شرق البلاد، وذلك بهدف بناء منازل ومحلات تجارية.
في أكتوبر، أي بعيد سقوط نظام القذافي، نظمت اليونيسكو مؤتمرًا دوليًّا للبحث في طريقة عاجلة للحفاظ عن التراث الليبي، لكن هذا المؤتمر لم يفض حتى الآن إلى أية نتيجة.
تعليق واحد
[…] […]