استطلاعات

الإعلام الليبي بين الانغلاق المحلي والانفتاح العربي

في الوقت الذي اختارت الكثير من القنوات والمحطات والمطبوعات والإصدارات العمل وفق الباقة البرامجية المنوعة، اتخذت مجموعة من وسائل الإعلام المختلفة لنفسها العمل وفق مسار وحيد فأطلقت شبكة من القنوات التخصصية في السياسة والفن والدراما والطبخ وغيرها لاستقطاب المشاهد العربي أينما كان وحيثما وجد، ما تزال وسائل الإعلام المحلية عندنا تقف عند حدود إرضاء المتلقي الليبي فحسب، فمتى تتحرر برامجنا من نقاب المحلية وترتدي ثوبا يساير التطور البرامجي العربي والعالمي يا ترى، وهل برامجنا لا ترضي ذائقة المتلقي العربي، ولماذا لا نرى برامجنا في غير محطاتنا، هذه الأسئلة وغيرها توجهنا بها لثلة من الفنانين والمذيعين والمتابعين للإعلام الليبي بوسائطه المختلفة فكان التالي:

المشكلة تكمن في المبدع الليبي نفسه

المخرج الليبي جمال الخراز
المخرج الليبي جمال الخراز

يرى الفنان “جمال الخراز” أن: المشكلة تكمن في المبدع الليبي نفسه، فقد اقتصر تفكيره على تحقيق النجاح المحلي فقط بين أهله، على الرغم من إمكانياته وقدراته الهائلة على الإبداع والعطاء على المستويين المحلي والعربي وحتى العالمي، ولعل شواهد التاريخ تحتفظ جيدا ببعض المشاركات العربية المشتركة مع ليبيا منها فيلم (الرسالة) التاريخي و(عمر المختار)، وما حققا من نجاح وشهرة عالميتين وذلك بتعزيز ودعم مادي ممتاز في تلك الفترة التي أنتجا فيها، ونستطيع القول أن لدينا دراما ولكن المشكلة التي نعاني منها دائما تكمن في التوزيع الفني، ولنا في تجربة (جمر السنين) خير دليل حيث عرض هذا العمل عبر شاشة الفضائتين الأردنية والإماراتية، وهذا يعود لحسن الإدارة الجيدة وفهم العمل لمنتج المسلسل الشاعر “إبراهيم اغنية”، مدير شركة عجرم للإنتاج الفني، وكان هذا العمل الذي قدم عام 2007 بمشاركة أغلب نجوم الدراما الليبية التي تناول قصة الجهاد الليبي ضد إيطاليا، أما على الصعيد الغنائي فيكفينا أن نذكر تجربة الفنان “أحمد فكرون”، وجوائزه العالمية إضافة إلى تجربة الفنان “حميد الشاعري” العربية وغيرهم من المطربين، ويمكن تصويب المسار الإعلامي الفني من خلال تقديم الدعم المادي التي بها تتحق عودة الثقة للمبدع في نفسه وفي قدراته.

اختلط الحابل بالنابل وضاعت المهنية

الفنان أحمد الرياني
الفنان أحمد الرياني

في حين يرى الممثل والمخرج “أحمد الرياني” أن: قنواتنا المرئية أصبحت حبيسة البرامج السياسية والحوارات، وابتعدت عن الاعمال الفنية والبرامج الترفيهية المنوعة، فهي لا تقوم بعرض الأعمال الفنية إلا خلال شهر رمضان الفضيل، نتج عن هذا أن الأعمال أضحت موسمية فقط لذلك اصبح المشاهد يبتعد عن متابعة القنوات الليبية لما فيها من حشو برامج حوارات لقائات جلها سياسيه لا تخدم المواطن ولا تخرجه من رحم معاناته اليومية، بعكس القنوات العربية المشهورة التي حققت نسب مشاهدة عالية وذلك بسبب تنوع قائمة برامجها بما يلبي متطلبات المشاهد العربي من برامج مختلفة وباقة منوعة من المسلسلات الدرامية والكوميدية الخليجية والمصرية والتركية. والتوجهات الجديدة الآن باتت تعمل وفق سياسة الموضوع الواحد حيث شاهدنا اطلاق العديد من القنوات التخصصية في الطبخ أو الموسيقى أو الأخبار وخلافها، لكن قنواتنا موجهة للمشاهد الليبي وبالتالي فلن يتابعها العرب فمن أراد الوصول للمتلقي العربي لا بد أن يقدم الكل الذي يتوافق مع تطلعات واهتمامات الجميع، كما فعلت السينما المصرية حيث أصبح الجميع متابعا لأعمالها، أيضا نجاح الدراما السورية حقق لها انتشار اللهجة السورية في المقابل وهو أحد أسباب نجاح دبلجة المسلسلات التركية والمكسيكية بها لأن اللهجة مفهومة لدى الجميع، ونستطيع القول أن انتشارهم ليس صدفة فمن يعمل يحب أن يسوق لنفسه ويقدمها على الوجه المطلوب، أما فيما يتعلق بإذاعاتنا المسموعه فللأسف باستثناء إذاعتين اثنتين أو ثلاثة تصب في بحر التكرار علاوة على ضعف أدرات الحوار والتواصل مع المستمع لدى البعض من المذيغين ومقدمي البرامج، وفي ظل غياب الرقابة والنقابة اختلط الحابل بالنابل وضاعت المهنية.

الإعلام يحتاج لرأس مال

إبراهيم عبدالجليل اغنية
إبراهيم عبدالجليل اغنية

وأوضح المنتج الفني “إبراهيم عبدالجليل اغنية” أن: موضوع الإعلام شائك ومعقد، والرسالة الإعلامية أياً كانت وسيلتها تحتاج إلى إدارة متخصصة في المجال الذي تقدم فيه أعمالها، ولا يمكننا أن نقارن بأي حال من الأحوال نجاح القنوات الخليجية بشكل عام أو نجاح قناة (ام بي سي) وغيرها من القنوات بقنواتنا المحلية، فالإعلام يحتاج لرأس مال وهم يملكونه طبعا أما عندنا فلا، فلنأخذ الدراما كمثال أقرب؛ قبل أحدث 2011 كلنا نحن الليبيون لا نعرف إلا المسلسلات الأردنية سواءً البدوية او العصرية منها بعد حرب الكويت صوتت دول ضد أخرى فكان لهذا القرار تأثيره على الإنتاج الدرامي الأردني حتى توقف نهائيا، أم الإنتاج الدرامي السوري فكانت كل الفرص متاحه له من ضخ الأموال الخليجية ومن ناحية الكوادر الفنية وغيرها الأمر الذي ساهم في نهوض الدراما السورية والإنتاج السوري وبدأ الخليجون يستعينون بالخبرات السورية في مجال الدراما من مخرجين وممثلين ومصورين وغيرهم، حتى صار الخليجون على درجة عالية من الكفاءة في إنتاج الدراما بأنفسهم دون حاجتهم للغير ونجحوا في انتشار الإعلام الخاص بهم في كل أنحاء الوطن العربي، وهذا ينطبق على كل الوسائل الإعلامية مقروءة كانت أم مسموعة أم مرئية، فنحن اﻵن لا نملك رأس مال لنفعل مافعله الإعلام الخليجي وليسن لدينا كوادر فنية ننافس بها كوادر العرب قطعا، وإذا نظرنا إلى واقع العمل الفني في ليبيا نجد أننا لا نملك شركات إنتاج فني بالمعنى الصحيح فالشركات الموجودة لدينا كلها شركات منفذه تتعاقد على تنفيذ العمل مع الجهة المنتجة.

علينا أولاً أن نعطي الخبز لخبازه

الشاعر الغنائي فتحي القابسي
الشاعر الغنائي فتحي القابسي

وها هو الكاتب المسرحي والشاعر الغنائي “فتحي القابسي” يؤكد على أهمية التعاقد مع شركات إنتاج فني للنهوض بالقطاع الفني والإعلامي المحلي حيث قال: تعتقد الأغلبية منا أن القنوات التلفزيونية الكبرى هي نتاج إعلامي أو ثقافي وعلى ضوء هذا تقارن بين تلكم القنوات وبين القنوات المحلية الليبية أو العربية الأخرى على حد سواء، والحقيقة الغائبة عن الأذهان في هذا الصدد أن تلك القنوات تضخ من شركات ممولة من الخارج وتبث برامجها وفقا لأجندة سياسية، وعليه فإن المقارنة بيننا وبينهم لن تكون عادلة على الإطلاق، وإذا أردنا أن نطور من واقع إعلامنا فعلينا أولا أن نعطي الخبز لخبازه!.. ولا يتأتى هذا إلا بالإيمان بالتخصصية في المجال الإعلامي والفني إضافة إلى أنه لا بد من فسح المجال للتعبير بحرية أمام الفنان أو المثقف وأن نبتعد عن تضييق الخناق على إبداء وجهات النظر في المواقف التي يتعرضون لها.
زد إلى هذا أنه يجب فتح الباب أمام الشركات الفنية والإعلامية الضخمة للمشاركة في عملية الإنتاج للدفع بعجلة العمل في القطاعين الإعلامي والفني، وفي الوقت نفسه علينا أن نكون منصفين لقنواتنا المحلية ولمبدعينا فالليبيين عندما أرادوا أن يقدموا شيئا للعرب قدموا الكثير ويبقى في الذاكرة شريط (عمر المختار) ذلك العمل الذي التقت فيه كل العناصر اللازمة للنجاح، ومن جهة أخرى نجد أن السوق العربية لاتقبل على البضاعة ذات الطابع المحلي والسبب في ذلك أن المشكلات والهموم التي تتناولها لا تهتم إلا المتابع الليبي نفسه فعند تناول أسرة مسلسل ما لأزمة الغاز أو السيولة مثلا نجد أنها لا تستحوذ على اهتمام المشاهد العربي بالتأكيد لأنها ليست ضمن همومه ومشكلاته الاجتماعية مع أن الثقافة والفن لغتنان إنسانيتان وتتقاطعا مع كل الشعوب كالرياضة، ولكن يبقى القول أن قنواتنا إذا أرادت الانتشار العربي فعليها الاعتناء بتقديم الأعمال ذات القضايا المشتركة، وتجدر الإشارة هنا إلى أن المحلية ليست مشكلة على فكرة ولكن بشرط أن تقدم بأسلوب جيد فعلى حد قولهم (إذا أردت الوصول إلى العالمية فعليك أن تغرق في المحلية)، ومشكلتنا أننا لسنا واثقون من ترجمة أحاسيسنا ولهجتنا وقدرتها على الوصول للمتلقي العربي مع أن الكثير من التجارب العربية أثبتت أن اختلاف اللهجات ليس عائقا للوصول للعالم، ختاما أذكر بأننا بحاجة لإعادة بناء الكوادر الفنية والإعلامية فأغلب الموجودين على الساحة اليوم -يجيدون فعل كل شيء إلا المطلوب منهم- لذا ينبغي العمل على إعادة بناء الفنان والإعلامي والمثقف لأنه كائن مشتت ومرتبك وبالتالي لن يعطينا الشيء المرجو.

حفاظاً على الهوية الليبية

الكاتبة انتصار بوراوي
الكاتبة انتصار بوراوي

كما شاركتنا الحديث حول هذا الموضوع الكاتبة والقاصة “إنتصار بوراوي” وعنه قالت: موضوع انتشار الإعلام الليبى والأدب الليبى خارج إطار محليته الضيقة هو موضوع قديم متجدد لأنه في الأساس مبني على إدارة سياسية تعما وفق الانغلاق على المحلية الليبية بدعوى الحفاظ على الهوية الليبية كما كان يحدث في القنوات التلفزيونية فى عهد النظام السابق التى كانت غير منفتحة فى توجهها على الدول العربية أو الدول الغربية حيث بقيت لعقود طويلة متقوقعة على نفسها ومعزولة عن العالم ولاتبث إلا النتاج المحلى فقط وبضعة أعمال عربية قليلة مكررة تحت إطار المقولة (بأن الشعوب لا تنسجم إلا مع فنونها وتراثها)، بالتالى لم يتلاقح الإعلام الليبى والنتاج الأدبى الليبى مع المحيط العربى إلا بعد سقوط النظام السابق حيث تعددت القنوات التلفزيونية وتم إصدار مجموعة من الصحف الليبية وتأسست العديد من دور النشر الخاصة وتواصل الأدباء الليبيين مع دور النشر العربية وتم نشر الكثير من الإصدارت الليبية خلال الأعوام الماضية فى مصر ولبنان وغيرها مما أدى إلى انتشار الأدب الشبابى الليبى بل ونجاحه فى الوصول إلى جوائز عربية مثل ترشح الروائية “نجوى بن شتوان” للبوكر وحصول الشاعر الليبى “سراج الورفلى” على جائزة (محمد عفيفى مطر للشعر فى مصر).

أجندات خارجية

وفي معرض حديثها عن الإعلام الليبي بينت “بوراوي” أن: أغلب القنوات المرئية والمسموعة والمقروءة التي تبث من خارج الوطن ومن داخله تتشابه فيما بينها فلقد بقيت متقوقعة على محليتها لأن غالبيتها هى رهينة أجندات سياسية وليس من ضمن أولوياتها أو سياستها التحريرية الاهتمام بالفن والثقافة والأدب الليبى ونشره عربيا عبر قنواتها، كما أن مثل هذه المشاريع الإعلامية الكبيرة والضخمة تحتاج لممولين كبار وهو أمر معدوم فى الساحة الليبية، ولكن بالإمكان الانتشار عربيا عبر المحلية إذا تعاونت العقول الإعلامية ذات الكفاءة المهنية التى يزخر بها الإعلام الليبى مع بعضها وتضافرت لتقديم النتاج الليبى الفنى والأدبى والفكرى والرياضى عبر قنوات تضع الأولوية لذلك وتتلاقح مع المحيط العربى عبر برامج كبيرة تهتم بالمبدعين والأدباء والفنانين العرب أيضا وتقدمهم بصورة مميزة وتبتعد عن المماحكات والأجندة السياسية الغالبة على معظم القنوات الليبية الخاصة داخل البلاد وخارجها، حينها يمكن أن يكون للقنوات الليبية مكانة كبيرة بين القنوات العربية.

ينقصنا الكثير

الصحافية ريم العبدلي
الصحافية ريم العبدلي

أعربت الصحفية “ريم العبدلي” عن أسفها البالغ تجاه واقع الإعلام الليبي مؤكدة أن: بصراحة نحن هنا في لييبا ينقصنا الكثير مشاهداتي للنتاجات الفنية والإعلامية، ونقص الدعم المادي ليس هو الشيء الوحيد المفقود عندنا بل ينقصنا الأداء والنص المكتوب الذي يناقش قضية تمس الجميع وتكون من أرض الواقع وتجسد بشخصيات متمكنه تجعل من هذا النص مسلسل هادف ويستقطب متتبعين له على الصعيدين المحلي والإقليمي، ولعل قناة (ام بي سي) واحدة من القنوات التي تناولت أهم لقضايا العربية الاجتماعية والثقافية وغيرها الأمر الذي كان مدعاة لانتشارها العربي ومن جهة أخرى نجد أن البرامج والأعمال الفنية العربية ذات عمق في الطرح حيث أنها تأخذ القضايا المجتمعية ولا تقوم بطرحها على محمل المزاح ولا تتناولها من باب النقد الهدام كما يحدث لدينا هنا حيث تكتب بعض النصوص بطريقة يطفح فيها السلب والاستهزاء على حياة الموطن ولا تتناولها بموضوعية لتوصيل فكرة وحل مشكلة ما، وهنا يأتي الاختلاف كذلك القنوات في اختيار برامجها إلى الآن لم تفلح في اختيار برامجها بالشكل الذي يشد المشاهد إليه.

الفنان الليبي لا يتمتع بالثقة في قدراته

وتابعت “العبدلي”: أما فيما يخص الإصدارات فهناك العديد من المؤلفين وجدوا طريقا لنشر نتاجهم الأدبي ولكن للأسف خارج ليبيا وغلب عليها الجانب القصصي قصيرة والشعري، وهذا أيضا ينطبق على الصحف إذ نجد أنها مطبوعات دعائية أكثر من كونها إخبارية او اجتماعية أو ثقافية على الرغم من شكلها الشمولي الأمر الذي أثر سلبا على تراجع نسبة القراء بالمقارنة مع زيادة أعداد المطبوعات، أما فيما يخص الأعمال الفنية فهي للأسف ضعيفة النص والأداء ﻷن الفنان الليبي لا يتمتع بالثقة في قدراته زد على هذا شخصية الفنان لدينا يلفها الجمود حيث أنه لا يعطي الدور الذي يلعبه والشخصية التي يؤديها حقها مما يجعل المشهد ضعيفا أمام المتلقي.

التلفزيون الليبي في خطر

الموزع الموسيقي مفتاح العبيدي
الموزع الموسيقي مفتاح العبيدي

كما أدلى الملحن والموزع الموسيقي “مفتاح العبيدي” بدلوه في هذا الخضم حيث رأى أن: التلفزيون الليبي في خطر، فهو منذ نشأته في ليبيا جاءت المادة المقدمة عبره للمشاهد الليبي فقط، لهذا لن تجتذب هذه المادة غير الليبيين أنفسهم ولأن لكل نتائج لا بد من معطيات أقول قنواتنا وإعلامنا بشكل عام لا يعمل وفق معايير تضمن الانتشار العربي، وإذا أردنا مجاراة القنوات الأخرى فعلينا توفير الإمكانيات للعمل الفني والإعلامي وتدريب كوادر فنية وضخ طاقات شبابية على أن يتم التدريب والتأهيل في إحدى الدول الغربية فالعالم في تطور مستمر وتجدد دائم ففي كل شعر نشهد لمسة جديدة وأسلوب مغاير عن سابقه في كل مناحي الحياة.

الفن الليبي لا يواكب العصر

لإذاعية انتصار فايز
لإذاعية انتصار فايز

الختام كان مع المذيعة “انتصار فايز” التي استأنسا برأيها حول هذا الموضوع وعنه قالت: بصراحة الفن الليبي لا يواكب العصر، والفنان نفسه لا يحظى بالرعاية المطلوبة من قبل الجهة المنتجة للعمل الفني حيث نجد افتقار الفنان للملابس والاكسسوارت وغيرها ولجوئه للاستعاضه عن أساسيات المظهر بالبدائل المتاحة لذا يظهر أمام المتلقي بصورة رديئة، وهذا يرجع لقلة الإمكانيات المادية وعليه فإن الفن الليبي لن يحقق خطوة نحو التطور إذا استمر بهذا الشكل والمسؤولية تقع على نقابة الفنانين في المرتبة الأولى، فضعف التمويل أدى لتدهور الفنان الليبي الذي ما زال يؤدي الأدوار في الأعمال الفنية لا سيما المسلسلات بشكل تقليدي وتصنع واضح وكوميديا غير مضحكة، ونأمل أن تتغير العقول وتنهض الفنون باستقطاب الكتاب الجادين والبحث عن سيناريوهات القصص الاجتماعية المؤثرة وخلق رؤى واعية بما يتوافق مع تقاليد وعادات مجتمعنا المحافظ.

مقالات ذات علاقة

هل ساءت أخلاق المبدعين؟

محمد القدافي مسعود

التدوين الليبي كإعلام بديل – 3 (المدون هشام بومدين)

رامز رمضان النويصري

الرواية في الدراما.. لمن تكون الشهرة

خلود الفلاح

اترك تعليق