حيدر الأديب | العراق
لا امرأة في ولهي سواكِ
لا غنائم لي سوى أسئلتي
لا نايات لي سوى أصابعي
المنقوعة في حنجرة الخرس
ايتها الرحلة الحاسمة انا سفر منك اليكِ
أقص عليك أشهى خسارتي
هل أقص أسمي الذي تعطل لونه في مفاتن الصدى؟
اسمي
دعاء قديم تنازلت عنه الأيام
في محو حداد الوسائد عن أحلامها
دعاء تثائب جدا في البلايا الصديقات
هل أقص أم أترك موسيقى الشكوى الى بيانو يدعو الى السكر أكثر من هذا؟
يا صاحبة الكحل المتطاول على هوسي
العمر قميص كذب
طبعا
العمر قميص كذب
لكني للأسف أنسى العودة
كلما اتسع نومي في أحضان الدروب
لا أتذكر أني نمت يوما بما يليق
ان دقة الفشل في ملامحي
تؤكد
اني أخسر كلامي دائما
فقط
أربح غيمة في لوحة
قيل هي خطيئة الرسام
وما أكثر ما قيل
عن تلك التي راودته عن وجعه
وغلقت الأحلام
وكان الله يشرق كثيرا
ويسميني
يشرق ويلتقطني في تلميحاته المتواترة على عذوبة أثمي
كان الله يكسر رتابة اثمي بلذة اسمه
لكني كنت الجندي الذي أجادله
في ضياع أصابعي على رصاصة أخطأت حربها
ومن ثم انا الان
ظل مبني على الكلام
ذئب شهر فمه على أحد عشر أسما
لكنه نسى جسده
في قميص كذب
