-1-
كنتِ نحوي تنضجين
ومنذ التقينا
صرت أنضج نحوي
بعد أن أغدقنا نشيد القطاف
على بوح ليالينا -وانهطلنا
على بساط
الفعل كثيراً- صرتُ أخاف
رياحك التي تغار
صرت أخشى أن يبكى النهار..
– 2-
في منتصف الشوق
أردنا البكاء ضحكنا
واستعضنا عن التنهيد بالقبل
آه حقاً!، مما تبثه وسائد التعب
أرق يلتذ بأغصاننا
النشوة الملتهبة من بعد هطول
وآه الرؤى..
الأحلام المثيرة التي نسيناها
ليتها تبزغ بعد حين
فكرة في قصيدة نسمة اندهاش ذات جوار
أو
دواراً لذيذاً في ذاكرة سكرى
_____________________________________
صحيفة الجماهيرية.. العدد:3931.. 28-1/03/2003