محمد الأبي
زائر الليل يخطو خطوته الأخيرة، ويقترب من الباب، يطرقه برفق.
أستفيق أنا، من نومي القسري على وقع خطوات متباعدة على سطح ذاكرتي الحبلى بالوجع والحرمان.
طيف من خيال، وجه مزروع في بؤرة الزمن، بهي الشكل، مريحا للتأمل يخاطبني من خلف ستار الليل الموغل في الوحشة، والمغلف بسطوة الظلام.
لقد رحلت وانتهى اﻷمر!!