
عِيداً سَعيداً وَأُهدِيكم تَحِيَّاتي
مِنْ كُلِّ قَلبي وَإِنْ عَزَّتْ مُلاقَاتي
عِيدٌ سَيُرسلُ أَنْفَاسي مُضَمَّخةً
دُونَ التَّصافحِ دَفْعاً لِلمُلِمَّاتِ
عِيدٌ سَيُصبحُ عِيداً مِن تَبَاعدكم
فَاقبلْ بِعيدي بَعِيدًا عَن زِياراتي
عُذراً أَقولُ لأَحبابي سَيُسعدكُم
جَورُ العِنَاقِ وَتُغنيكم مَلامَاتي
مِنكُم وَفِيكم جَميلُ القَولِ أُرسلُهُ
حُبَّاً وَودَّاً وَلن تَكفي عِبَاراتي
وَلَيس أَعظمُ مِن عِيدي سِوى وَطَنٍ
يَشْكو التَّشتتَ مِن فَرطِ الجِراحاتِ
23 /5 / 2020