إلى روح الرسام: عمران بشنة
لماذا ذهبت يا عمران
ما كان خيالاً في رأسك
هو الآن داخل اللّوحة
لا يستطيع رؤيتك.
.
ألوانك مثل امرأة
تخوض داخلك
لتصوغ مآثرها
ذاهلة الآن في مرسمك
فجعها رحيلك.
.
ابقى صاحيًا في اللّوحة
كالنّار في الصّخرة.
.
___________________
4/9/2019م.