حاولت في ساعة صفر
أن أخيط أثلام روحي
قربت الحواف
قربتها بحرص
وبدأت الخياطة
غرزة بغرزه
غرزة غرزة
خياطة الروح لا تؤلم
كخياطة اللحم
لكن كنت أنزف سائل كالمستحلب
حار عند موضع التصاق الثلمة بأختها ,
بارد على أصابعي
أنتهيت
جمعتها جميعاً.
روحي الان دون أثلام
روحي مليئة بندب بارزة
بروزها لم يسمح حتى
لبنات الافكار بالمرور.
وفي ساعة صفر
استجمعت قوة أصابعي
ومزقت المخيط
تمزيق الروح مؤلم كتمزيق اللحم
وتمزيق الروح مؤلم كتمزيق اللحم
ولا مستحلب
انما وجد
المنشور السابق
المنشور التالي
ميسون صالح
ميسون صالح قمر.
مواليد بنغازي 1980.
بكاليوريس ادارة أعمال. طالبه علم اجتماع حالياً.
مهتمه بالشأن الثقافي.
تكتب في بعض الصحف والمجلات.
مسؤلة عن نادي الكتاب، ونادي السينما في تجمع تاناروت للابداع الليبي.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك