في أمسيات ذلك الشتاء، وعتبات آخر أيام السنة.
عاد بعد كل ،تلك المسافات التي صنعها، ورغم الاميال التي تفصلنا، جاء ليجعل الدمع يرقرق، في عيناي، وأنا تلك، التي حاولت جاهده أن تكون صلبة، أقوى من المحن، زهرة نمت بين الانقاض.
وأنت لم تكن سوى مدفعية تركت خلفها الخراب، ورحلت، والان تعود لتشن حربها من جديد، وأنا لن أقبل بأن تدمر كل مابنيت.
أنا مناضلة تضرعت الألم من أجل هذه الحياة ولن تستسلم.
المنشور السابق
المنشور التالي
صفاء يونس
صفاء يونس عامر.
من مواليد مديمة طرابلس 1995.
تكتب القصص القصيرة والنفحات الارتجالية والخواطر.
نشرت عدة نصوص في المواقع الالكترونية وصحيفة الديوان.
المؤهل بكالوريس تخطيط مالي كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتعمل رئيس قسم التسويق شركة HTGroup.
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك