أحيا مركز الدراسات التباوية بمدينة بنغازى، صباح أمس السبت اليوم الوطني للثقافة التباوية بمدينة بنغازى وبحضور عدد من الإعلاميين والحقوقيين والباحثين والمهتمين بالثقافة التباوية.
وأقيمت ندوة علمية ضمن فعاليات الاحتفالية، قدم خلالها عدة ورقات علمية حول الثقافية التباوية ودورها في تنمية المورث الثقافي الليبي، وورقات تناولت أهمية اللغة التباوية.
مدير مركز الدراسات التباوية أ.عبدالله لبن قال إن أبناء الصحراء يحتفلون اليوم بأزيائهم المميزة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، محتفين بتراثهم وثقافتهم وزيهم.
وأكد لبن على أن مطالب التبو الدستورية ظلت نداءً متكرراً يضعونه أمام المجالس التشريعية الليبية، وبالأخص الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، التي شاركوا في انتخابها، لكن الأعضاء الممثلين لهم انسحبوا من اجتماعاتها بعد ذلك اعتراضاً على تفاصيل قانونية حول طريقة تمرير مسودة الدستور، وحقوق المكونات الثقافية الليبية المختلفة فيه .
منوهاً إلى أن أبناء التبو بذلوا مجهودات كبيرة لتثبيت لغتهم وحمايتها من الاندثار، عن طريق بث دروس عبر الإنترنت تشرح هذه اللغة وقواعدها ويدفع هذا اليوم كل المهتمين بالدستور والثقافات الليبية إلى طرح التفكير بشكل جدي في الطرق المناسبة لإثراء الثقافات الليبية وتطويرها في وقت تعلو فيه أصوات المكونات المختلفة بضرورة الالتفات لها ويظل إهمال القضايا الجوهرية طابعاً عاماً لا ينمحي.
يشار إلى أن مركز الدراسات التباوية كان قد احتفل العام الماضي لأول مرة باليوم الوطني للثقافة التباوية، والذي يصادف يوم 15 سبتمبر من كل عام.