هذا لا يشبه البيت
المنشفة منسية على طرف السرير
والشعر عالق في حنجرة البالوعة منذ أيام
الأكواب منكفئة على حزنها
والريح تفتقد الدفء داخل الكنزات على حبل الغسيل
فتصفع النوافذ بعنف..
النمل يركض بآخر حبات فرح
كانت على طاولة الفطور
لبيته خلف مرطبان السكر..
صورنا المعلقة على الجدار
تحطم إطارها وتهشمت ضحكاتنا
وتحطم أيضا طقم الصحون المفضل لدي
لملمته بنفسي
وتذكرت رائحة كيك محروق
في شجار آخر
في بيتنا القديم
ليس هو الآخر بيت
أم أنه
هذا كل ما يعنيه البيت!