
الشيخ العجوز : أوصد كافةَ أبواب المنزل العتيق
ونسيَ النوافذ مُوارِبةً على الظلْ ، بعد أنّ أوصى بعدمِ فتحها تحت أيِّ ظرفٍ كان
الطفل الواعد: قرر ألا يختنق ويستنزف انقضاء عُمر الخشب الافتراضيِّ وعُمره اللبنيِّ فسرَّب رسائله على متن حمامةٍ زجلى
أسرَّتْ لهُ وحده
دُون الآلهةِ والدُنيا
بالـغـناء ..
فباحَ بالسرِّ إلى كُلِّ الآلهةِ والدُنيا
عبر أوراق رسائلهِ الطائرة !