وجه أصدقاء ورفاق الشاعر والدبلوماسي الراحل، محمد الفقيه صالح دعوة عامة للجالية الليبية والأدباء والإعلاميين والمثقفين لحضور حفل تأبين الشاعر محمد الفقيه صالح، في السادسة من مساء الاثنين 24 يوليو الجاري، بالقاعة الشرقية بالجامعة الأميركية بميدان التحرير في القاهرة، بمشاركة المندوبية الليبية في الجامعة العربية.
ويتضمن الحفل إقامة معرض يضم 20 صورة مختارة حديثة وقديمة للشاعر، فردية وجماعية، مع الأصدقاء والأسرة وأغلفة كتبه.
كما سيوزَّع كتاب «محمد الفقيه صالح قصيدة طرابلس الغرب»، الذي قام بتحريره أحمد الفيتوري وضم مقالات نقدية وحوارات ومراثي كتبت عن الشاعر، والمشاركون في الكتاب: عاشور الطويبي، نورالدين النمر، عمر أبوالقاسم الككلي، يونس شعبان الفنادي، حلمى سالم، ناصر سالم المقرحي، أمينة هدريز، عيد عبد الحليم، ميسون شقير، جمعة بوكليب، عبد الرحمن شلقم، أحمد إبراهيم الفقيه، دينيس ماكهيل.
طبع من الكتاب 1000 نسخة في 220 صفحة وستوزعه مؤسسة «الأهرام» في مصر ودول أخرى، وبالنسبة لليبيا سيوزَّع في أغلب المدن الليبية، ومرفق مع الكتاب «سي دي» يحتوي على مرئيات وصوتيات وصور ومنسوخات من خط يده.
وسيلقي الشاعر خالد مطاوع والإعلامية فاطمة غندور مختارات من شعر محمد الفقيه، ثم تلقي كلمة باسم كل من الكتاب الليبيين، والأصدقاء، العائلة حيث من المتوقع حضور زوجة الفقيد، وباسم الزملاء الدبلوماسيين.
ووُلد محمد محمد الفقيه صالح العام 1953 في طرابلس الغرب، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في طرابلس، ثم واصل تعليمه إلى أن أنهى دراسته الجامعية بحصوله على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة. وعاد إلى ليبيا ليعمل في وزارة الخارجية غير أنه اُعتُقل ومجموعة من الكتاب والمثقفين الليبيين من قبل النظام السابق ليمضي 10 سنوات (1978-1988) من عمره سجين رأي.