مدينتي ضيقة
لامتسع فيها للبكاء
وهذا الكون فسيح
الغربة
من يحررني
من يدي
من يكنتبي
ولا يكتب عني
الذئب في قلبي
من يقتله
ويعيد دمي
أو يغسلني
في زمن القصائد
الأفل
حصد عطب النهار
أصابعي
فمن يحررني
من يدي
ويكتب على باب مدينتنا
كنت آسيا
يازمن الفرعون
مدينتي ضيقة
لامتسع فيها للبكاء
غير أن الفجر يزورنا
عند عتبة النهار
يطرق اسطح الغرف
ويعدني..