شهدت مدينة فروتسلاف البولندية التي أصبحت في عطلة نهاية الأسبوع عاصمة للثقافة الأوروبية العام 2016 عرضًا ضخمًا استعاد تاريخها وتغنى بالثقافة الأوروبية، في وقت تشهد فيه العلاقات بين بولندا والاتحاد الأوروبي توترًا.
فقد تجمع نحو 1500 راقص وبهلواني وموسيقي في المدينة التي كانت سابقًا تابعة لألمانيا وتعرف باسم بريسلاو، مقدمين عرضًا رياديًا ذا طابع أوروبي، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأخرج العرض البريطاني كريس بالدوين المشرف على افتتاح أولمبياد لندن، وبدأ بأربع مسيرات جابت شوارع المدينة مع عربات مزينة بطريقة خارجة عن المألوف صعد إليها بهلوانيون ولاعبو خفة.
والتقت المسيرات الأربع في ساحة السوق، حيث التحمت فيما بينها وشكلت برجًا بشريًا فوقها يمثل البناء الأوروبي.
وانتهى العرض مع أجسام مجنحة تهبط من السماء، فضلاً عن مدافع هواء تقذف الريش الأبيض على الجمهور.
واختيرت فروتسلاف إلى جانب سان سيباستيان الإسبانية لتكون عاصمة للثقافة الأوروبية سنة 2016.
واتت هذه الفعاليات التي تُظهر تمسك البولنديين بالثقافة الأوروبية في وقت تشهد فيه العلاقات بين وارسو والاتحاد الأوروبي توترًا، إذ قررت بروكسل فتح تحقيق تمهيدي عن وضع دولة القانون في بولندا إثر عدة قرارات حكومية تثير جدلاً.