*
ابتسامةُ النَّهار وجه الضحى
لعبةُ الليلِ قوقعة نجمةٍ في حضنِ القمر
والحبُّ أنت!
وليلى على هوى شرقىٍّ لايأبهُ لخطوط
الطولِ والعرضِ!
عند درجةِ الصفر ثمة أغنيةٌ تتسربُ لبوحِ الشَّمس
وثمة لحنٌ ينشدهُ البدر ُعند مفترقِ غيمةٍ وأمنيةٍ
ثمة قبلةٌ تتشكلُ في لغةِ الكونِ
تترنحُ فوق قمة الشوقِ وقاع الاشتهاء!
أيا قلبي:
ادرجْ اسمك في قائمةٍ طويلةٍ لمداد كحلٍ أسود
يليقُ بك {الأثمدْ}
يبرئُ عينيك من رؤيا حزني!
يرتديني ألمُك في هنهاتِ الروحِ
تنخلعُ مني روحي باحثةً عن ملاذٍ فيك
تتحسسُني تلقاءَ وجهٍ مرسومٍ فوق خطِّ استواء وجهك
درجتهُ عشقٍ.
مسارهُ أعمى.
حرارتُه تتسعُ لمزيدٍ من الجرح ِ!
يخنقُني رمادك حين تُمطرني رذاذَ ماءٍ
على ذاكرة مشمعة بالأحمر!
يا أنت:
يا أناي!
تلقاء قيسٍ وليلى قلتُ قصيدتي…
وألقيتُ ببذوري قبلَ مواسم الطمى
افترق الاثنان!
حرقةٌ بددَّها شرخٌ تناثرَ فوق أفواه
مزقَّها السَّراب في وجهٍ تصحَّر
من ظاهرةِ حبك فيه!
مِنْ أين للجوري بفصول كلها ربيعك؟
مِنْ أين لبتلاتي أن تُورق أغصانها وشوكك
يوخزُني بأنينِ غيابك؟
مِنْ أين لعمياء أن تتكحلَ بمرودها وهى لا تراك؟
لَّليل أنْ يُخلي سراحَ النَّجمةِ من سجونٍ
أوهمها القمر بأنَّها جنات عشقٍ!
ولخطوط طولي وعرضي أْن تتوازي
في دائرة الظنون لئلا تتسربُ ذائبةً
في شمعِك المطلسم بحجةِ حبك!
قلْ للنهارِ أن يطلقَ سراحَ شمس الضحى
ليكتمل نصاب صلاتي في طهر!