إني أفكر كل حين
قلقا ويحدوني قلق
وتساقطت مني الغصون
قد جف أو يبس الورق
من بعد ما يئس الحنين
زمانا على باب يدق
لسراب بارقة الرجوع
أراقب وأرنو للأفُق
فهل فقدنا دربنا
وماعاد نور في الافق
أو اي بارق من أمل
نرجوه إلى آخر رمق
وهذا الذي بضلوعنا
يئن مبعثه القلق
هو هكذا امر الهوى
اما نكون او يكون
به جمعنا او نفترق
حواسنا به مشبعة
هي قشة ثم الغرق
لا ليس يقبل بين بين
اما عناق فاضح
أو فرقة ولنفتَرِق
اما يمين او شمال
مهما تعددت الطرق
وهذا النقيض بنا عجيب
طيف برئ وبه نزق
لحظات الوداع مقيتة
مكتظة بكل خفق
لا لاتطل هذا الوداع
وقوفا بهذا المُفترق
صددتهم رسلي إليك
كالشمس يطفؤها الشفق
وأخمدت مني توهجي
والليل يؤكده الغسق
جف المداد بي وما
حاز الخريف من الورق
سهرت تهدهد امنيات
جفوني وكحلها الأرق
هل قلت أني نسيته
وماعاد بي قلب يرق
قلبي كطفل اغضبوه
بعينيه يبدو ماسرق
والطفل يقسم أنه
ماقال كذبا أو سرق
والقلب كالطفل الكذوب
هو كاذب مهما صدق
المنشور السابق
المنشور التالي
عمر نصر
عمر نصر.
تاريخ الميلاد:-1971.
المؤهل العلمي:- ليسانس آداب وتربية 1995.
محاضرو مدرب.
كاتب للشعر والمقالة، ومشارك بعدة منتديات أدبية ومهرجانات شعرية محلية. نشر بالصحف وصفحات ومواقع أدبية وشعرية. لديه أعمال شعرية قصائد وخواطر. وديوان شعري تحت الطباعة.
مجال الكتابة: الشعر الفصيح المقفى والحر، الزجل، الشعر الشعبي، الشعر الغنائي.
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك