مستبدة …
تمنح وتمنع …
متى شاءت …
تفاصيل اعمارنا …
وذكريات احبابنا …
مستبدة …
لا يجدي معها حوار …
نقاش أو توسل …
رغباتها ترسم لنا ماضينا …
إن تعطفت …
ننعم بوفرة من الصور والاسماء والمشاعر …
وإن تمنعت …
يغيب عنا…
اسم قريب عايشناه …
او مكان زرناه …
مستبدة …
تعشق العبث …
فكم من مرة اوقعتنا …
في فخ تشابه الملامح او الأصوات …
فعانقنا غرباء …
وتجاهلنا معارف …
واصدقاء …
وكأي كائن مستبد …
عندما ترحل …
تخلف ورائها …
حزمة آلام …
وفوضى لا مثيل لها.
الذاكرة …
يخالها من كائن …!!!