شعر

بلد الطيوب

بلدي وما بلدي سوى حقق الطيوب

ومواقع الإقدام للشمس اللعوب

أيام كانت طفلة الدنيا الطروب

فالحب والأشعار في بلدي دروب

والياسمين يكاد من ولهٍ يذوب، ولا يتوب

الناس في بلدي يحيكون النهار

حباً مناديلاً وشباكاً لدار

والفلُّ يروي كل ألعاب الصغار

فتعالَ واسمع قصة للانتصار .. للشعب

للأرض التي تلد الفخار

تلد النهار

الليل في بلدي تواشيح غناء

وقباب قريتنا حكايات الإباء

وبيوتنا الأقراط في أذن السماء

بلدي ملاعب أنجم تأتي المساء

لتقول هذي ليبيا بلد الضياء

كرم وفاء

_________________________________________________________________

* قام الفنان الملحن الليبي / علي ماهر، بتلحين هذه القصيدة،

وغناها الصوت الجميل الفنان/ محمود كريم، وهي من أجمل القصائد الغنائية التي يرددها الليبيون

مقالات ذات علاقة

أريد وجهي الآن

منيرة نصيب

نبوءة الرمل

مفتاح البركي

خراز البلوز (10)

عمر الكدي

اترك تعليق