(موقع وزارة الثقافة)- لم يفوّت متحف الكويت، ولا مركز الكويت للفنون الفرصة فاقتسما اللوحتين اللتين شاركا بهما الخطاط الليبي إبراهيم المصراتي في ملتقى الكويت الدولي السادس للفنون الإسلامية في المسجد الكبير من 29 ديسمبر وحتى 9 يناير الحالي.
اللوحتان المشاركتان تحصل بهما الخطاط المصراتي على درع وشهادة تكريم من اللجنة المنظمة، فكانت الأولى بخط الثلث المحقق، مكتوب فيها “بسم الله ما شاء الله”، أما الثانية فكانت بالخط المغاربي ومكتوب فيها أبيات شعرية لابن الجهم.
وفي تصريح لموقع وزارة الثقافة، قال المصراتي أنه شارك بناء على دعوة من مركز الكويت للفنون الإسلامية، الذي نظم هذا الملتقى في مسجد الكويت الكبير، وقال انه أقام خلال أيام الملتقى ورشة عمل مفتوحة، عرّف فيها بفنون الخط العربي، وجمالياته، وركز على الخط المغاربي بلوحات احتوت على حكم مأثورة، وأبيات مشتهرة، وقام المصراتي بإقامة ورشة عمل أخرى مع الخطاط الصيني الحاج نور الدين.
وبعد عودة الخطاط إبراهيم المصراتي، استقبله السيد الحبيب الأمين، وزير الثقافة والمجتمع المدني، بديوان الوزارة، تشجيعا له على التعريف بالخطاط الليبي، مثمنا أعماله في الملتقى التي لاقت قبولا وترحيبا من الهيئات الكويتية التي سارعت إلى اقتناء لوحاته.
والخطاط إبراهيم المصراتي خريج معهد ابن مقلة للخط العربي سنة 1981م، وتتلمذ على يد الخطاط المعروف الشيخ أبوبكر ساسي، وتحصل على 3 إجازات للخط العربي من مصر، وهو يستعد لنيل إجازة أخرى من تركيا، ويشغل المصراتي حاليا منصب رئيس النقابة العامة للخطاطين الليبيين.