أمسك بيدي مسارب بوحي
ومكائدي الناعمة
وقليل مني رششته
على كتف المساء
إن جذعه المحني ظللني قبل أن أكتشف طريقة مثلى للاتكاء
فوجدتني أقفز على عينيه ليُغرقني بحرهما!
…
أيها الراحل
مت هناك
لا حاجة للصوت أن يُدوّي باسمك
بالطبع أنت لم تر قوارب البحر حين اختلست لنا صورة!
وأنا لم أر نعاس السماء
هل أشتمك وسط صخب الخطوات
كيف أصوّب رصاصتي وصدرك بهو وداع، وقميصك الباذخ سر انتشاء ذاك النهار؟!
ما أجملك لولا لعنات القدر
ورماد العمر
وإصراري المقيت
أعرف أني بلهاء
لكنني أموت آلاف المرات
وأنا احمل بين شفتيّ
اعترافات للغد
لا أعول على قولها
ولست مستعدة لتفجيرها تحت قدميك
فقط قلبي أصبح مستودع مشبع برحيلك
ينتظر الوداع الأخير.
المنشور التالي
فتحية الجديدي
فتحية حسن الجديدي، دخلت مجال العمل الصحفي في 1997م، بدأت بالكتابة في المواضيع الاجتماعية، والتحقيقات والاستطلاعات، لتكتب المقالة وموضوعات في الشأن العام.
قبل وصولها إلى منصبها الحال، مديرة تحرير صحيفة الصباح اليومي، مرت برحلة بدأت برئاسة قسم التحقيقات، سكرتير التحرير، مدير التحرير، ورئاسة التحرير التنفيذي.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك