أَشْتَاقُ وَالأُغْنِيَةُ تَنْثُرُ
مَا في الأَعْوَامِ أَمَامِي
صَوْتُ نَاي اللهْفَةِ
يَجْتَثُ المَسَافَاتِ مِن أَعْمَاقي
أَذُوْبُ تَحْتَ قَدَمَي
أُحْرِقُ جَسَدي خَلْفي
فَأَنتْهَي دُوْنَ الوُصول
بَيْتُنا الصَغِيْرُ
والزَمَنُ المُخَبأُ في طَعَام ِأُمّي
لازَالَ يَظْهَر رُويداً رُويدا عَلىَ جَسَدي
أُمّي كَانَتْ تُعِدُّ الطَعَامَ جَيّداً
لكنها لمَ ْتنَتْبَه إِلى مِقْدَارِ الطَرِيقِ أَمَامَنا..
عَلىَ آلةِ الحِيَاكَة
أُمي تحِيكُ لنَا الغَدَ حَتىّ
احْدَوْدَبَ ظَهْرُها
فارتديناه كَمَا تُحِب أَنْ نكُون
غَدَاً جَمِيْلا إِلى دَرَجَةِ
أَنه أّخّذّنا مِنْهَا
لِتَبْقى هُنَاك
تَحْتَفِظُ بِضَجِيِجنَا
وبِمُتعتَها بِعَبثنا
هُنَاك عِنْدَ حُرْقَتي هَذِهِ الآن
تجَلسُ وَحِيدةً
يتَأمّلُ وجْهُهَا الله
وَتحَتَ قَدَمَيهَا قَلبُها
غَمَرَتنْا فِيهِ بِها
أي جنةٍ
نَرَى بعدَ ذَلك