متابعات

في ذكرى تأسيسه.. التلفزيون الليبي يُكرم مؤسسيه

وال | هدى العبدلي

احتفال التلفزيون الليبي
احتفال التلفزيون الليبي

أقيم صباح اليوم الخميس بمدينة بنغازي، حفل تكريم الرعيل الأول من مؤسسي التلفزيون والإذاعة الليبية (قناة ليبيا الوطنية) بالمبنى التاريخي للإذاعة والتلفزيون بشارع عبد المنعم رياض.

ويأتي هذا التكريم مواكبة لذكرى تأسيس الإذاعة والتلفزيون، فمن المعروف إن الإذاعة الليبية انطلقت عام 1958، ومن ثم أنطلق بث التلفزيون في عام 1968.

وقال مراسل وكالة الأنباء الليبية إن الحفل التكريم شمل قرابة 40 مبدعًا، بحضور رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون عمر بوخطوة، ومدير قناة ليبيا الوطنية فرع بنغازي أحمد بركات، وموظفي القناة، ولفيف من الإعلاميين والفنانين بينهم الأديب محمد المسلاتي، والأديب محمد اسويسي، والفنان صلاح الشيخي، والمهتمين بالمجال الإعلامي.

وافتتح الحفل الذي تم بثه على الهواء عبر قناة المسار، مدير مكتب التدريب والتطوير المخرج رافع المحجوب – بكلمة – رحب فيها بالحضور، مشيدًا بدور الرعيل الأول من ممن مهدوا الطريق لمن أتى بعدهم، داعيًا الحضور للوقوف دقيقة صمت على روح المخرج جمعة عبشة، كونه صاحب فكرة إقامة حفل تكريم الرعيل الأول من موظفي قناة ليبيا الوطنية.

بدوره، تحدث رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون عمر بوخطوة، عن أهمية المبنى التاريخي وسرد أهم الأحداث التي تم تغطيتها من خلاله.

من جهته، تحدث الأستاذ محمد الصالحين بسيكري أحد مؤسسي التلفزيون الليبي، عن مؤسسيه ودور كل شخص ويرفع صورهم عرفانًا وتقديرًا لهم.

وتخللت الاحتفالية؛ عروض فنية وفقرات شعرية، وعرض لنادي الدرجات النارية، ومالكي السيارات القديمة الذين قدموا عرضًا في بداية الحفل ونهايته، ومن ثم بدأ تسليم شهادات التكريم للموظفات الإداريات عرفانًا وتقديرًا لهن على ما بذلنه من جهد للنهوض بالقناة، وكانت من ضمن المكرمات من العنصر النسائي أول مخرجة ليبية الأستاذة سعاد الجهاني.

كما تم تكريم من شغل منصب مدير عام التلفزيون من زمن المملكة الليبية إلى يومنا هذا ولازالوا على قيد الحياة وهم: الأستاذ محمد بسيكري، الأستاذ يونس المجبري، الأستاذ مصطفى الشيخي، الأستاذ فرج بن غزي، المهندس أحمد بركات، والمهندس عمر بوخطوة.

وتحدث مدير قناة ليبيا الوطنية سابقًا الأستاذ فرج بن غازي لمراسل (وال) قائلا: “يعني إنهم بعد مرور 50 عامًا قالوا لي شكرًا، فطيلة عملي لم أشعر أني أعمل لصالح شخص بل لصالح التلفزيون الليبي، ولهذا استمرينا في عملنا وقدمنا كل ما لدينا من وقت وجهد، ولم نتغير بل وقفنا لحراسة المبنى من التخريب وحافظنا على المستندات بداخله، ولم نلتفت للإشاعات بل إن موظفي القناة في معظم القنوات الفضائية، ومهما عملوا بها لابد لهم من العودة للقناة الأم”.

في المقابل، تحدث رئيس القسم المالي سابقًا الأستاذ صالح حفتر قائلا: “تكريم اليوم يُمثل قمة العطاء الذي قدمناه للوطن ويتوج بالتكريم، فقد عملت في القناة وكان عمري 24 سنة، واليوم عمري 74 سنة والحمد لله كنا ولازلنا نعمل لخدمة الوطن”.

من جهة أخرى، تحدث من قسم الأخبار الأستاذ صالح العشيبي لمراسل (وال) قائلا: “بعد مسيرة 40 سنة من العمل المتواصل، وصلنا لسن التقاعد وأهم ما يميز يوم التكريم هو لقاء الزملاء واستعادة الذكريات، والتكريم يقام في حجرة الأستوديو وفيها انجزت أعمال كبيرة ومهمة من برامج ومسلسلات وغيرها للأسف ضاع معظمها، وأنا سعيد جدًا بهذا التكريم”.

بنغازي 22 ديسمبر 2022

مقالات ذات علاقة

صورة “الليبي” في فنونه

المشرف العام

مركز المحفوظات ينظم حلقة حوارية عن المقاومة الليبية والفلسطينية

مهنّد سليمان

التقرير السنوي للصحافة الليبية.. للعام “2014”

عبدالواحد حركات

اترك تعليق