

اربِتي على حُمَّى بوحي قليلا
ليطمئن قلبي على اقتراف ثوابه
ويوقن بموعده مع الكثير من مجد الشعر هنا
حينما تبايعينه على مكابدته
كشاهدةٍ على طزاجة الوحي
بين يديك
كوني حنونةً كما ينبغي لرسولة
قليلًا من الاحتواء يكفي
لوعي المجاهرة بدعوتك
أُرمِّم الدهشةَ في ينابيع غيبها
لأقرؤك منقِّبًا عنّي
نحو أنايَ في تلقِّيك
كُلُّ صباحٍ أصحوه
سأقولُ إنّني أُحِبُّك
بضراوةٍ أكثر
لِم تملَّكتِ قلبي
بتعقُّلٍ مُتجاوزٍ للتراجع
يؤدّي شهادة ألّا
صنو إلَّاك
12 نيسان 2020 م