ها أنت تلوح لي
بين المسافة والحنين
ها أنت تطفئ جمرتي
بين شكي واليقين
تغص بحلقي عبرة
محزونة وبها انين
إني اعايش وحدتي
ويطل طيفك كل حين
ماذا ترى بعد السراب
سوى شوق يائس
وخاسر نفض اليدين
لا مناص منك
لا بوح يطالك
من ترف عينيك
كان للبوح طعم الغناء
لم أركن يوما إلا لعطرك
تعال أركب معي موج الحنين
لم أكن طامحا إلا لطيفك
أخرق به هذا الغياب
وهذا الخراب
وهذا الضياع
لازلت أمتهن الغزل
اتودد بملء كلماتي
ترهل هذا الحنين
ولم تنطفئ جذوة الحرف
تارة اكتبها قصيدا
وحينا أرسمها وردا
اشتمها عطرا وطيفا
أسمعها في لحن شجوني
تنتقل بين حواسي
انا ماكنت سوى نبضي
وأنت خرقت اشرعتي
لتمنعني عن الإبحار
عاجز عن إكمالك
مندهش من اكتمالك
وكلي مكتمل بك
تأسرني بك
أزهو بقيدك بي
وأنت وحدك تغمرني
صخبي، وسكوني
تسكنني بوحا
تملكني طوعا
يحتلني بهاك
طغيان طيفك المستبد
يمر بي دون انتهاء
في متناول الحلم
وطيفك أكبر يقين
في زحمة التخيلات
يساورني غيابك
بأنك لست تعود
اتحسس نبض طيفك
لأكذب الغياب
وحده ترف عينيك
يمنحني حفنة من وعد
وبعضا من الاتزان
وكثيرا من الأمنيات
المنشور السابق
المنشور التالي
عمر نصر
عمر نصر.
تاريخ الميلاد:-1971.
المؤهل العلمي:- ليسانس آداب وتربية 1995.
محاضرو مدرب.
كاتب للشعر والمقالة، ومشارك بعدة منتديات أدبية ومهرجانات شعرية محلية. نشر بالصحف وصفحات ومواقع أدبية وشعرية. لديه أعمال شعرية قصائد وخواطر. وديوان شعري تحت الطباعة.
مجال الكتابة: الشعر الفصيح المقفى والحر، الزجل، الشعر الشعبي، الشعر الغنائي.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك