كتاب (حيونة الإنسان) للأديب الكاتب والشاعر السوري الكبير ممدوح عدوان، الصادر في طبعته الأولى عام 2003 عن دار قدمس للطباعة والنشر في دمشق، ثم في طبعاته اللاحقة عن دار ممدوح عدوان للنشر، يقع في مائتين وأربعة وعشرين (224) صفحة تضمنت (20) عشرين فصلاً.
ويحاول الكاتب بفكره الفلسفي أن يبحث في مؤلفه (حيونة الإنسان) عن أسباب الوحشية والعنف اللذين يمارسهما الإنسان، ويتتبع كيفية نشأة هذه المشاعر المتطرفة والتي بدورها تصنف ممارساته وأفعاله إلى مرتبة حيوانية متدنية، يتجرد فيها من مشاعره وأحاسيسه، ويفقد بها كل إنسانيته وقيمها النبيلة.
ويشير كتاب (حيونة الإنسان) أيضاً إلى أن العيش في بيئة محاطة بالقمع والاستبداد تصبح غير مناسبة أبداً لحياة الفرد ولنمو إنسانيته، ويقول حرفياً إنَّ (مجتمعات القمع، القامعة والمقموعة، تولّد في نفس كلِّ فردٍ من أفرادها دكتاتوراً، ومن ثمّ فإنَّ كلَّ فردٍ فيها ومهما شكا من الاضطهاد يكون مهيئاً سلفاً لأن يمارس هذا القمع ذاته الذي يشكو منه، وربما ما هو أقسى وأكثر عنفاً على كلِّ من يقع تحت سطوته).
كما يتحدث كتاب (حيونة الإنسان) للأديب ممدوح عدوان عن الدولة القمعية التي تقوم من خلال مؤسساتها الحكومية بقمع الشعب بحجة القانون، محاولة السيطرة عليه بكل الوسائل، وهو بذلك يحاكي الواقع الراهن المؤلم الذي يعيشه الوطن العربي على وجه العموم .
المنشور السابق
المنشور التالي
يونس شعبان الفنادي
الاسـم:يونس شعبان الفنادي
تاريخ ومكان الميلاد:1/1/1961 سوق الجمعة، طرابلس – ليبيا
- ماجستير علوم، تخصص أرصاد جوية، كلية العلوم، جامعة ريدينج، بريطانيا، 2004
- بكالوريوس علوم، تخصص أرصاد جوية، كلية العلوم، جامعة الفاتح، ليبيا، 1984
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك