الطيوب
انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم، أحد كبار شعراء ليبيا، الشاعر الشعبي “محمد هارون الزوي”، سيد القافية الرشيقة، كما يوصف، بعد صراع مع المرض، عنا عمر يناهذ 77 عاماً. ووري جثمانه بمقبرة سيدي القن بمدينة اجدابيا.
الشاعر “الزوي” من مدينة اجدابيا عرف بقصائده التي ينظمها دون نقط، له ديوان شعر بعنوان (هي كل شيء)، بالإضافة إلى ديوان آخر تحت الطبع بعنوان (في كل شيء نلقاك).
اشتهر “بوهارون” باللون العاطفي ومن أشهر قصائده (حسنك ورسمك، المسدى، جميلة، يوم السفر، هلالك هل، اسود سواد اعيون)، وقد تغنى عدد من الفنانين في ليبيا بقصائده، وكان من أشهرهم الفنان الشعبي المعتزل “إبراهيم الصافي”، بقصيدة “جميلة” وقصيدة “يوم السفر”.
تقبل الله الفقيد في واسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذزيه جميل الصبر والسلوان.
يقول في حب ليبيا:
يا ليبيا قصة غرامي صوني .. عاشق حبايب فيك كيف عيوني
يا مشكانا ..
يا اللي نشينا فيك من مبدانا
عشنا علي صدرك بكل حنانه .. ما عمر ساعه فيك خاب ظنوني
هاذي وصاتي والوصا أمانة .. صوني غلاي وماغلاي تهوني
أنت من غلاك أجدادنا وآبانا .. طاحوا ضحايا فيك نا وصوني
لازم تعيشي في الحياة زهيانا .. بأحلى التماني نود من ودوني
تبقى الحبيبة في الحياة طربانة .. بين الشوارع مشيها فصعوني
تمشي علي أرضك بكل ليانة .. هلي غلاها صنت بين جفون