في مثل هذا اليوم، منذ أحد عشر عامًا، رحل عنا الشاعر علي صدقي عبد القادر، ولد في طرابلس سنة 1924.لقب خلال مسيرته الإبداعية بأسماء كثيرة، منها «السريالي الأخير» و «جاك بريفر العرب»، وهو اللقب الذي أسموه به في فعاليات مهرجان المربد في دورته التاسعة.غير أن الكثيرين أسموه بـ «شاعر الوردة الحمراء» وإن كان اخرون اسموه بشاعر “بلد الطيوب” وهي قصيدته التي تغنى بها المطرب محمود كريم، و صارت في ليبيا، في وقت من الأوقات، كنشيد شعبي.
درس المرحلة الابتدائية بطرابلس، ثم نال دبلوم المعلمين، والتحق منتسبًا بجامعة نابولي الشرقية لمدة سنتين. نال إجازة في القانون، ثم إجازة في المحاماة، وهي المهنة التي مارسها لأكثر من 40 عامًا.
يعد علي صدقي عبد القادر من أبرز الشعراء الليبيين، وهو الذي امتدت تجربته لأكثر من 50 عامًا، وصدر له العديد من الدواوين والقصائد المتميزة.
– اشترك في كثير من الندواتِ والمؤتمرات الأدبية، كما اُختير عضوًا في لجنة التعليمِ والعلومِ والثقافية والإعلام الخاصة بالوحدة الاندماجية بين مصر وليبيا.
– من المناضلين الذين اُعتُقلوا بسبب ما كانوا ينشرونه من قصائد، ومن المؤسسين لكثير من الأنشطة مثل «النادي الأدبي بطرابلس»، و«نادي العمال بطرابلس».
– تُرجِم شعره إلى كثير من اللغات: الإنجليزية، الفرنسية، الصينية.
– أصدرت عنه مجلة «الفصول الأربعة»، مجلة الرابطة العامة للأدباء والكتاب، عددًا خاصًّا «العدد: 60 بتاريخ 12/ 5/ 1992».
– كتب للإذاعة برنامجًا بعنوان «حفنة من قوس قزح»، كان يقدم خلال شهر رمضان منذ 1998إلى 2007 وهو مجموعة أفكار عن الحياة والحب والوطن. له نحو سبعة دواوين ختمها بإصدار شمل مجموعته الشعرية الكاملة.
شيعته جماهير غفيرة يتصدرهم رفاقه من الشعراء والأدباء والحقوقيين ووسد ثرى مدينته طرابلس يوم 1/9/2008.