شخصيات

الكاتب والأديب عبدالله القويرى

 .

إعداد: الصالحين الرفروفي

 .

في صعيد “مصر” وُلِدَ “عبد الله القويري” وبالتحديد في سنة 1930م، في “سمالوط” بمحافظة “المنيا” بمصر حيث نشأ في بيئة تجمع بين مزيجٍ من الحياة الاجتماعية لفلاحي ” مصر ” و” ليبيا “عاش طفولة صعبة، وصفها ذات مرة بأنها «طفولة أقرب الى الكهولة».. كل شيء فيها غير طبيعي، إذ قامت على التهميش واليتم والحاجة والاهتزاز الصحي، فهو أصيب بالعمى منذ كان في سن السادسة، ثم أجريت له عملية جراحية .. حيث أعيد إليه بصره، ولكن القلق والرعب والفزع من الحياة تمكن منه حتى آخر يوم في حياته، في سنة 1955م ، تحصّل على درجة الليسانس في الجغرافيا من كلية الآداب “جامعة القاهرة”،في بداية سنة 1956م ، بدأ يكتب في جريدة :

 

المساء … كان يحمل شوقه وحنينه وحُبَّه لهذه الأرض فعاد إلى “ليبيا” سنة 1957م .. ليعمل أمين سر للشؤون البرلمانية بمكتب وزير الدولة للشؤون البرلمانية حتى سنة 1965م … تفرَّغ بعدها لعضوية اللجنة العليا لرعاية الفنون والآداب بوزارة الإعلام منذ إنشاء اللجنة حتى 1966… أسس دارا للنشر وأسماها : دار الوطن. أول عملٍ كتبه بعد عودته إلى ليبيا مسرحية عن شيخ الشهداء “عمر المختار” ولو عُددنا لمُراجعة سلسلة كُرَّاسات ليبية التي صدر منها ثلاثة عناوين لوجدنا : *معنى الكيان.

وهو محاولة نظرية لفهم الواقع الليبي. *كلمات إلى وطني وهو مجموعة من الأفكار يعرضها على شكل رسائل. * الشخصية الليبية. كمفهوم ودليل للعمل. عمل منذ سنة 1973م بالمؤسسة العامة للصحافة في “طرابلس”. وفي أواخر سنة 1973م عُيِّن وزيراً للدولة ورئيساً لمجلس شؤون الإعلام بحكومة “اتحاد الجمهوريات العربية”. كان من نشاطاته الفكرية التي شارك فيها: ـ مؤتمر الكتاب والأدباء العرب في “بغداد” سنة 1965م).. ـ مؤتمر الكتاب والأدباء الليبيين في “بنغازي” سنة 1973م). ـ المؤتمر الحادي عشر للكتاب والأدباء العرب في طرابلس سنة1977م).

المؤتمر السادس عشر للكتاب والأدباء العرب في طرابلس سنة 1989م). اسهم بشكل فاعل في كثير من مجالات الإبداع، القصة القصيرة ، ومسرحية الفصل الواحد والمسرحيات الطويلة والنقد الأدبي والخواطر الأدبية وفي الكتابات الاجتماعية والسيرة الذاتية.? شارك ” بالكتابة في الكثير من المطبوعات داخل “ليبيا” وخارجها على امتداد رحلته الطويلة.? ففى ليبيا كتب في صحف : ” (العمل). (الحقيقة) . (فزّان). (الحريّة). (طرابلس الغرب) .(العَلَم )(الجهاد). (الصحافة). ومجلات (الروّاد). (الإذاعة). (الأسبوع الثقافي). (الفصول الأربعة). (المسرح والخيالة). (لا). (تُراث الشعب).. وفي “تونس”: صُحُف (الصباح).(العمل).ومجلات (الفكر).(قَصَص). وفي “مصر”: صُحُف (المساء). (البوليس). ومجلات (التحرير). (الشهر). وفي “لبنان”: مجلات (شهرزاد).(الأسبوع العربي). وفي “قبرص”: مجلة.(الموقف العربي). وقد تُرجمت بعض قصصه إلى اللغات: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية. كما أُذيع الكثير من إنتاجه القصصي في الإذاعات المصرية والليبية والتونسية.. وكتب للمسرح: “عمر المختار”. “الواحة”. “الجوع”. “العطش”. “جميلة”. “عميروش”. “طَعْم الخيانة”. “المعاناة من أجل شيء”. “الميلاد”. “الشُعاع”. “الجانب المضيء”. جُمِعَت فيما بعد في كتاب واحد تحت عنوان (عشر مسرحيات). (الصوت والصدى). وفي الأدب والنقد:(طاحونة الشيء المُعتاد). (عندما تضِّج الأعماق). (علامات مهجورة).(ذلك العسَّاس). (حروف الرماد). (النموذج الثوري في الأدب والفن). (الوَقَدات).. وفي السيرة الذاتية كتب : (أشياء بسيطة)، من ثلاثة أجزاء، جُمعت فيما بعد في كتاب واحد بنفس الاسم.. اما كتاباته في فهم الواقع الليبي: (كلمات إلى وطني).. (معنى الكَيان). (الشخصية الليبية).. صدرت له مجموعه قصصية وهي : حياتهم عام 1960 العيد في الارض عام 1963 الفرصة والقناص عام 1965 قطعة من الخبز عام 1965 الزيت والتمر عام 1967 خيط لم ينسجه العنكبوت عام1972 ستون قصة قصيرة عام 1975 رحلة الاقتراب عام 1987 زيتونة ام عريفه نشرت بعد وفاته اي عام 1993 اعدت من قصصه مجموعة اعمال مرئية منها العيد في الأرض سيناريو وإخراج عبد الباسط البدري. قطعة من الخبز . سيناريو وإخراج “خالد مصطفى خشيم. وعُرضت تحت اسم التجربة.? كيس الدقيق. سيناريو وإخراج عبد السلام حسين. وفى يوم الجمعه بتاريخ : 17/1/1992م بمدينة طرابلس تاركا وراءه رحلة عطاء بلا حدود

مقالات ذات علاقة

الْـفَـنّـانُ الرّاحـِلُ مُـحَـمّـد مُـرْشَـان خَـلّـدَهُ فَـنّـهُ فِي الذّاكِـرَة المُوسِيقِيّة اللّيبِيّة

المشرف العام

12 عاماً على رحيل «شاعر الثورة والتمرّد» محمَّد الشلطامي: ليبيا… سيرة موازية

المشرف العام

إسماعيل العجيلي…وجه المدينة الطازج

مهند سليمان

اترك تعليق