افتتح، الجمعة، بالمدينة القديمة بطرابلس «بيت اسكندر للفنون» الأثري القريب من قوس ماركس وتحديدًا زنقة الفرنسيس، بعد صيانته.
وتولت عملية صيانة البيت أسرة اسكندر، وهو أحد معالم المدينة القديمة ويدخل ضمن الثراث الحضاري المتجذّر في أعماق التاريخ.
جاء ذلك بحضور مثقفون وإلعلامين وسياسيون وأعيان مدينة طرابلس، فيما قدمت فرقة طرابلس، بقيادة الفنان مراد اسكندر، العديد من الاغاني الطرابلسية.
وأكد مصطفي اسكندر، مالك المزل، لـ «بوابة الوسط» اهتمامه بالتراث وبهذه البيت الذي هو في الأصل ملك لأسرة اسكندار بالمدينة القديمة، منذ مئات السنين وهو «ملك مقدس للأسرة».
وقال اسكندر إن «إعادة ترميم هذا البيت استغرقت اربع سنوات بالمجهود الشخصي، ولم تتدخل أي جهة رسمية في عملية الترميم والصيانة، وهو براح للجميع ومفتوح طيلة أيام الأسبوع لإقامة المعارض والاجتماعات والزيارات السياحية اليومية».
وأضاف: «شيد البيت سنة 1600م وهو من الطراز المعماري المالطي، وتمت عملية ترميمه باستشارات فنية من مهندسي المعمار في المدينة القديمة، خصوصا في ما يتعلق بالأسقف التي كانت متهالكة بشكل كبير، واستهدفت عملية الصيانة المحافظة على المعمار التاريخي من الناحية التصميمية والتوظيفية، وما يشمل من المواد المستخدمة».
وشهد حفل إعادة الافتتاح عرض 64 لوحة تشكلية، للعديد من الفنانين، إضافة إلى العديد من المقتنيات القديمة.