• نبده عن حياته:
وليد الفقي امحمد محمد بن مادي عام 1936م من القرن الماضي بقصبة بن مادي قرية الشقارنة مدينة يفرن جبل النفوسة وهو يعبر أكبر أخوته وهم كل من السيد موس والدكتور مسعود والدكتوراحمد… عاش وترعرع في صباه بالقرية الصغيرة قصبة اولاد مادي وادخله والده الكتاب بزاوية الباروني وهو صغير لم يتجاوز من العمر أربعة سنوات ومن ثم التحق بكتاب جامع أولاد مادي بقرية الشارقة ليحفظ القران علي يد جدة الفقه عيسى الشيخ علي الشيخ سالم مادي حتى حفظ ما يتسر من القران. وعمل مع والدة بالزارعة الموسمية من حرث وحصاد وجني وعصر ثمار الزيتون وعند وصوله الي مرحلة الشباب انتقل للعمل بمدينة طرابلس رفقة أقاربه مثل عمه سليمان الفقي عيسى وابناء عمه سالم خليفة مادي الملقب وعياد خليفة مادي وبعض اقاربه كان دلك في بداية الخمسينيات من القرن الماضي بعد حصول ليبيا على استقلالها24/12/1951م تحت رعاية ومؤسس الدولة الليبية الحديثة الرجل الصالح ملك ليبيا ادريس السنوسي رحمة الله علية باذن الله تعالي واشتغل عامل بسيط لدي التجار طرابلس بالمدينة القديمة وأقيم سكانه في المدينة القديمة طرابلس باب البحر والحارة الوسطية، وتزوج من بنت عمه السيدة عيشة المزاقري او عيشة القبلاوي ولديه أربعة أولاد وهم طارق وافلح وحاتم وإبراهيم وأربعة بنات ومن تم نزل للعمل بالسك البوليس في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي يطلق عليه البوليس الاتحادي بولاية طرابلس الغرب بعهد المملكة الليبية المتحدة ولحبة في عمله وفهمه السريع نقل الي العمل بالبوليس النجدة وذلك لمعرفة التامة بالعناوين وأسماء الشوارع والجهات المهمة التي تهتم بالمواطن بمدينة طرابلس وحفظة السريع للأرقام التلفونات المهمة والرد السريع لأي استفسارات التي تأتي من كافة شرائح الناس وعين كمراقب لحجرة التحكم لمراقبة مدينة طرابلس بشرطة النجدة وذلك بمقر الرئيسي سيدي عيسى حتي احيل الي التقاعد في أوائل الثمانيات من القرن الماضي. واخر ارتحاله من بعد حصوله علي التقاعد شيد منزل بسيط بمسقط راسة بمدينة يفرن وانتقل اليه برفقة اسرته ومن ذلك ركزة اهتمامه بحفظ القران الكريم وهو من العمر 60 سنة ودرس السيرة النبوية والصحابة وتفسير القران الكريم والاحاديث النبوية وركزة اهتمامه كذلك بدراسة تاريخ شمال افريقيا عامة وتاريخ ليبيا خاصة.
يمتاز الفقي بحبة للناس ومقدام لمساعدتهم وتجمع من حوله النساء او الرجال لاستماع الي أحداثه المختلفة من قصص التاريخية لدية حسن الأسلوب والسرد يستمتع بها السامع لبساطة الكلام وتبسط كان امحمد محمد ماديً فصيح اللسان واسع الاطلاع وغزير الثقافة ومتمكنا من اللغة الأمازيغية واللغة العربية، في وقت اندثر لسان الأمازيغية في خطب المساجد، وفي دروس الدين والحديث عن شؤون العقيدة… وكان الراحل الى جانب غزارة ثقافته وسعة اطلاعه وعمق مفاهيمه، كان أديب الأمازيغية وشاعرها الكبير بلا منازع، وصاحب الانتاج الغزير من الأحاديث الأدبية والقصائد الشعرية التى يرددها. وكان خطيبا وامامنا وشيخنا رحمه الله الفقى امحمد مادى له صفات فى طريقة اداء الكلام ونقل الافكار الى الناس والسامعين على قدر عقولهم وعند سماع كلامة وهو يخاطب على هذا المنبر فى هدا المسجد يهتز احساسك ويثير ارتياحك وتسمع له اجمل العبارات الدالة على المعاني وله صفات لاتعد ولا تحصى كان حسن المظهر. له القناعة التامة والعفة والشجاعة والاقدام.. التواضع وحسن اللقاء والكلام. الصبر عند الشدائد. غزير الثقافة الاسلامية والثقافة التاريخية له الحضور البديهي فى كل المناسبات وفى اى مكان وزمان… يحب الناس ويستمع اليهم صغار وكبار رجال ونساء وله المشاركة الوجدانية فى كل شى والاخلاص والثقة بالنفس له ثقافة عامة من علوم الدين الإسلامي من التفسير القران الكريم وعلوم الحديث الرسول والفقة والسيرة النبوية وسيرة الصحابة والانبياء، وله ثقافة لغوية من نحو وصرف وشعر ونثر.
• اهتمام الشيخ بالصناعات التقليدية:
الثقافة التاريخية وخاصة تاريخ ليبيا وجبل نفوسة. والأمازغية من العادات والتقاليد الليبية وخاصة الامازيغية القديمة فى مختلف المجالات… له دراية تامة باللغة الامازيغية وبعدة لهجات الشلوح والقبلية والامازيغية بطلاقة وكدلك اللغة العربية بجميع مفرداتها وبإتقان.. اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك مع الرسل والانبياء والصدقين والشهداء والابرار والصالحين والاولياء. بعد وفاته وبالتحديد هاجم مجموعة من اللجان الغوغائية ما يسمي باللجان الثورية منزلة وعلى أرملة المناضل الزوجة الصالحة السيدة عيشة المزاقري او كما يطلقون عليها عيشة القبلاوي بالحجارة في عهد الطاغية مشروع ليبيا الغد وهي وحيدة في داخل بيتها وهم ينبحون كالكلاب المعسورة بالخارج المنزل.
وكان خطيبا وامامنا وشيخنا رحمه الله الفقى امحمد مادى له صفات فى طريقة اداء الكلام ونقل الافكار الى الناس والسامعين على قدر عقولهم وعند سماع كلامة وهو يخاطب على هذا المنبر فى هدا المسجد يهتز احساسك ويثير ارتياحك وتسمع له اجمل العبارات… الدالة على المعاني وله صفات لاتعد ولا تحصى كان حسن المظهر. له القناعة التامة والعفة والشجاعة والاقدام.. التواضع وحسن اللقاء والكلام. الصبر عند الشدائد. غزير الثقافة الاسلامية والثقافة التاريخية له الحضور البديهي فى كل المناسبات وفى اى مكان وزمان يحب الناس ويستمع اليهم صغار وكبار رجال ونساء وله المشاركة الوجدانية فى كل شى والاخلاص والثقة بالنفس له ثقافة عامة من علوم الدين الإسلامي من التفسير القران الكريم وعلوم الحديث الرسول والفقة والسيرة النبوية وسيرة الصحابة والانبياء. له ثقافة اللغوية من نحو وصرف وشعر ونثر وله الثقافة التاريخية وخاصة تاريخ ليبيا وجبل نفوسة. والأمازغية من العادات والتقاليد الليبية وخاصة الامازيغية القديمة فى مختلف المجالات… له دراية تامة باللغة الامازيغية وبعدة لهجات الشلوح والقبيلية والامازيغية بطلاقة وكدلك اللغة العربية بجميع مفرداتها وبإتقان… اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك.
الاثنين 8 من شهر رمضان، الموافق 13/06/2016م – طرابلس / ليبيا
_____________________
نشر بموقع ليبيا المستقبل