هز انفجار ضخم سكون منطقة سوق الجمعة بحي أولاد المرغني بالعاصمة طرابلس، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، وسادت حالة من الذعر والهلع سكان المنطقة.
وذكرت مصادر لـ”بوابة الوسط” أنّ الانفجار كان ناتجًا عن زرع عبوتين ناسفتين لتفجير ضريح الشيخ أحمد المرغني، مما أدّى لتسوية المبنى بالأرض.
وفي السياق ذاته، قال شهود عيان، إن التفجير كان قويًا جدًا، بحيث تضرّرت مجموعة من السيارات كانت متوقّفة قرب مكان التفجير وثلاثة من البيوت القريبة من المنطقة، ووصلت الشظايا وأحجار الضريح لمئات الأمتار.
ويرجع بناء المسجد إلى أكثر من 700 سنة، وهو مسجّل من ضمن آثار ليبيا.
ويذكر أنّ العاصمة طرابلس شهدت العديد من هده العمليات التي استهدفت أماكن أثرية وأضرحة عتيقة على أيادي جماعات متطرّفة دينيًا.