الكاتب : الأب يوسف جزراوي (العراق)

8 منشورات
الأب يوسف نبيل جزراوي. كاهن واديب عراقي مغترب. مواليد بغداد 1979. طالب دراسات عليا. دبلوم فلسفة. بكلوريوس فِي اللاهوت. دبلوم فِي التنمية البشرية. ماجستير فِي علم الانثروبولوجيا. رئيس رابطة البياتي الشعرية. حاصل عَلَى اكثر مِنْ جائزة ادبية ودروع تكريم وشهادات تقدير. له العديد مِنَ المؤلفات الاجتماعية والابحاث التاريخية والكتابات الادبية والشعرية ابرزها: ومِنَ الخلجاتِ بعضِها. قراءة إنسانية جديدة فِي ملحمة كلكامش. نَخِيلٌ فِي بستانِ الذّاكرةِ. أفكارٌ وتأملاتٌ مِنْ تُراب. أحاديثُ قلمٍ فِي مرايا الذات والمجتمع. مواعظ. تأملات مِنْ حياة كاهن. ملحمةُ البحث عَنِ النصفِ الآخرِ. أوراق متناثرة. ديوان:عروسُ الشرق بغداد. أنين الوردة الجريحة( رواية). ديوان: سيلفي مَعَ الوَطَنِ. ديوان: حَتْمًا ستمطرُ عيناهُ. ديوان: فِي البَدْءِ كَانَ العِراقُ. نُشرتْ مقالاته وقصائده ونصوصه فِي الصحف والمواقع الالكترونية.

لَا تَكُنْ عاديًّا

الأب يوسف جزراوي (العراق)
تذكّرْ دَائِمًا أنَّ لَكَ فرادةًخصّكَ الّلهُ بِهَالَا يمتلكُها سِوَاكَاكتشفْها وحافظْ عليهاولَكِنْ لَا تعجبْإنْ قيّمكَ بعضُهم بِغيرِ موضوعيّةٍأو صنّفوكَ بِمَا لَا يشبهُكَ!وَلَا تصبْكَ الدّهشةُإِذَا حاولَ البعضُ...

طَوْفَانٌ آخرُ لِلْمَدِينَةِ المَرْثَاةِ

الأب يوسف جزراوي (العراق)
مِنْ جَوْفِ الطُّوفانِوفِي أَمَلٍ ميؤوس مِنْهُحاولتُ لفتَ أنتباه اللهبلهجةٍ بغداديّةٍأسمعتْ مَنْ بِهِ صممٌ:إِلهِيالْمَدِينَةُ المَعْروفةُ بَيْنَ الأممِ بِمدينةِ السّلَامِرغمَ أنَّ اسمها الحقيقي أَرْمَلَة الفرح…لَمْ يَكُنْ لَهَا...

وَلِأَنَّنَا تَعَوَّدنَا

الأب يوسف جزراوي (العراق)
وَلِأَنَّنَا تَعَوَّدنَا كبشرٍأن نَبْنِيَالكثيرَ مِنَ الْجُدْرَانِوَقَلِيلاً مِنَ الجسورِ…أسْوَقُ لَكُمْ هَذهِ القَناعةَ :كَمْ نحنُ اليومَبِحَاجَةٍ ماسَّةٍ وَمُلِحَّةٍإِلَى وَقْفَةِ تَأْمُلٍعَمِيقَةٍ وَطَوِيلَةٍ…فِي زمنِ الْوَبَاءِالَّذي يَخْبِطُ خَبْطَ عَشْوَاءَ بِالْبِشْرِيَّةِ!وَقْفَةٍ...

عُرسُ النّهْرِ

الأب يوسف جزراوي (العراق)
(1)الْمَرْءُ مِنَّا كَالمُنْطَادِلَا يَرْتَفِعُوَلَا يُحَلِّقُ فِي العُلاَوَلَا يصبحُ فِي سُمُوٍّدُونَ التّخْفِيفِِ مِنْ أحْمَالِهِ…فَالإِنسانُ لَا يَنْمُوإِلَّا بِتجاوزِ نَفْسِهِفِي رِحْلَةِ حُبٍّ إِلَى الآخرِ!. (2)لَا تمنح حقَ الكلام...

تَمَطّقَ لِساني بِالصّمتِ

الأب يوسف جزراوي (العراق)
حطَّتِ الطّائرةُفِي المطارِ الخطأِبسببِ هبوطٍ اضطراريٍّفسألتني الفتاةُ الغرّبيّةُ الجالسةُ بقربيفِي أيّ مطارٍ نحنُ الآن؟أجبتُها:بأمانةٍ لَا أعلمُ!فوجدتني أزيدُ الأمرَ غموضًا عليها!ابتسمت لتقولَ:أبصرُكَ كَمِنْ ضاقت بِهِ الأرضُ؟!حينها...

لَقَدْ خَانُوكَ يَا ميسي!!

الأب يوسف جزراوي (العراق)
ميسيسأظلُّ أسألُ عَنْكَ Barcelonaالنَّادِي الَّذي أتيتهُ فتًى يافعًافقضيتَ عقدينِ بَيْنَ أحضانِهِلتَكتُبَ فِيهِ ولَهُتاريخًا لن يُنسى…بيدَ أنَّ ” فاكس” الرَحيلِالَّذي حجبتْهُ عَنْكَ جماهيرُ برشلونةَجعلَ رؤساءها يركضُونَ...

غابةٌ تَلوذُ بِالحَيرَةِ

الأب يوسف جزراوي (العراق)
حرائقُ هَائِلةٌ أُضرمتْفِي الغَابَةِ المُجَاوِرةِ لِمَظَانِّيفتلوّنتِ السّماواتُ بِحُمْرَةِ اللَّوْنِجَرَّاءَ وهجِ النّارِ!فِي الطّريقِ قالوا لي:حذارِ من الاقترابِ مِنْ تِلكَ الغَابَةِ.لكنّي لِهَذَا السَّبَبِذهبتُ فِي اليَوْمِ التَّالِيلِتفَقّدِ المشهدِعَنْ...

كَمْ أغبطهُ عَلَى صدقهِ

الأب يوسف جزراوي (العراق)
أَتاني صوتٌ ضعيفٌ…تخنقهُ دموعًا تزُخُلكنّهُ اِخْتَرَقَ باب مكتبي!قطعتُ الحدّيث مَعَ مُتحدّثيوتطلّعتُ أمَاميَبَعْدَ أن شَرَعتُ البَابَ عَلَى مِصْرَاعَيْهِفوجدتُ فتاةً دَّميمةُ النَّظْرَاتِتسبُقُها رائحة دموعها!همَّ مُحَدِّثي واقفًا لِيُغادرَيسبقهُ...